mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke"> المكتبة الشعبية .. ملتقى يجعل من الثقافة سلاحاً بين دفتي كتابٍ وقلم ... مسيرة ثقافة معتّقة ونضال من أجل الكتاب - أصداء mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke">
الرئيسية / ثقافة وأدب
المكتبة الشعبية .. ملتقى يجعل من الثقافة سلاحاً بين دفتي كتابٍ وقلم ... مسيرة ثقافة معتّقة ونضال من أجل الكتاب
تاريخ النشر: الأثنين 12/05/2014 22:06
المكتبة الشعبية .. ملتقى يجعل من الثقافة سلاحاً بين دفتي كتابٍ وقلم ... مسيرة ثقافة معتّقة ونضال من أجل الكتاب
المكتبة الشعبية .. ملتقى يجعل من الثقافة سلاحاً بين دفتي كتابٍ وقلم ... مسيرة ثقافة معتّقة ونضال من أجل الكتاب

 

  

في عام 1972 ، تأسست المكتبة الشعبية بمبادرةٍ من عائلة الخندقجي ، عائلة يصلك حبها للقراءة والكتابة من بعيد ، تكتشفها من عقولهم النيرة بما يحويها  من أصولٍ في الأدب والشعر على حد سواء ، الاسيرة المحررة نادية الخندقجي ، وشقيقيّها الحاج صالح وخالد الخندقجي ، اجتمعوا على تأسيس باكورة تكون نقطة انطلاق لكل مواطن فلسطيني ،يتحدى بعقله ووعيه كل العقبات التي تجول في طريق مسيرته التعليمية والثقافية  قبل أي وسيلة لسلاحٍ آخر . 
لقد قمنا باجراء مقابلة مع الشاب "يوسف الخندقجي " الذي يسهم بشكل كبير في إدارة المكتبة ، مع شقيقه الآخر " أديب " .
 ليحدثنا عن رحلة هذه المكتبة من نجاحات عززت وجودها ومكانتها ، وجهودها الحثيثة في مواجهة العقبات التي تحول دون النهوض بمستوى الوعي والثقافة .

المكتبة الشعبية ودورها في النشر .
يؤكد الشاب "يوسف الخندقجي " على أن المكتبة الشعبية - ناشرون - ، لها إسهام واضح في تبني العديد من المؤلفات ، لكتاب عرب وفلسطينيون، لهم إبداعات مميزة في مجال الكتابة ، ويقول الخندقجي : إن المكتبة الشعبية تتولى هذه الابداعات بشكل متواصل ، بدايةً من إصدار نسخة تجريبية للكتاب ، وتعديله وتنقيحه حتى يصل الى المستوى المطلوب ، من بعد ذلك طباعته واصداره بشكل كامل ، وادراجه من ضمن الكتب التي يتم تداولها بين القراء داخل المكتبة . 

صندوق دعم أدب الأسرى .
من وجهة نظر الخندقجي يرى بأن من أكثر المشاريع رواجاً ونجاحاً في هذه المكتبة ، "صندوق دعم أدب الاسرى " ، الذي انطلقت فكرته من شقيقه الاسير والكاتب الصحفي "باسم الخندقجي " ، المحكوم عليه ثلاثة مؤبدات بتهمة المشاركة بعملية استشهادية في تل الربيع .
المشروع يقوم على عملية المناصفة ،قسم يتولاه مشروع دعم أدب الاسرى ، والآخر يكون بدعم من أهل الاسير ، من خلال هذا المشروع تم إصدار ثلاث روايات لأسرى محررين ،  الاولى بعنوان " أيام الرمادة " لـٍ الاستاذ نواف العامر ، والثانية " بصمات في الصحافة الاعتقالية " لأمين أبو وردة يتحدث فيها عن قصص واقعية من داخل السجن ، ورواية ثالثة يجري العمل عليها بعنوان" تحت عين القمر " للاسير معتز الهيموني .
ويضيف أنه يتم العمل حالياً على رواية رابعة للاسير " كميل ابو حميش " المحكوم عليه تسعة مؤبدات " ، ستكون الرواية بعنوان " وجع بلا قرار " من إنتاج واخراج المكتبة الشعبية - ناشرون - .

شهادة كُتاب وشعراء عرب .
يذكر الخندقجي ان المكتبة الشعبية حصلت على  تأييد ودعم من الخارج ، 
يخص بالذكر الكاتب الجزائري واسيني الأعرج ،الذي حضر الى الاراضي الفلسطينية واستضافته المكتبة الشعبية ، وخصصت له ندوات وامسيات شعرية كان لها جمهورها الكبير ، يحدثنا الخندقجي عن دعم الكاتب للمشروع ، حيث يقول :  إنه عندما علمً بمشروع "صندوق  دعم أدب الاسرى " ، أعجبته الفكرة كثيراً وساهم في هذا المشروع ، عن طريق منح المكتبة حق طباعة ونشر كتابه مملكة الفراشة ، وكان ريع هذا الكتاب يعود الى الصندوق ،
 وتم من خلاله طباعة كتابين لاسيرين محررين سبق ذكرهما أيام الرمادة لنواف العامر ، وبصمات في الصحافة الاعتقالية لأمين ابو وردة .
ولا ننسى زيارة الكاتب الكويتي سعود السنعوسي للمكتبة ، الذي حضر ووقع لمحبيه من القراء على كتابه " ساق البامبو ".
كذلك الشاعر والاعلامي  اللبناني " زاهي وهبي " ، الذي تربطه علاقة قوية بعائلة الخندقجي ، حيث أنه يقوم بتقديم أدب باسم ويشهره إعلامياً ، منه ديوان "طقوس المرة الاولى"  بنشر من  الدار العربية للعلوم ناشرون - بيروت-
و أنفاس قصيدة ليلية .
 

الاحتلال .. ومحاولاته البائسة .
يتحدث الخندقجي عن الظروف الصعبة للغاية التي مرت بها المكتبة من بداية عام 1972 الى ما بعد ذلك ، من قبل الاحتلال الاسرائيلي عن طريق إعاقة إدخال الكثير من الكتب الى فلسطين ، ووضع القيود عليها .
يذكر الخندقجي أنه تم إغلاق المكتبة في الانتفاضة الاولى لمدة ستة أشهر بسبب رواية " أرض الميعاد " للكاتب الروسي يوري كوليسنيكوف ،والتي تحاكي قصة شاب يهودي يهاجر من روسيا الى فلسطين ، واثناء رحلته يمرض ويتوفى هذا الشاب ، ولكن بعد ذلك يرجع الى الحياة لاصراره على معرفة ماهية الارض .
ويلحظ التمييز العنصري الذي يمارس ضد العرب والقادمين من الخارج . 
أيضا تمارس قوات الاحتلال التضييق والرقابة الشديدة على الكتب التي تصدر من الاسرى ويتم تهريبها لطباعتها ونشرها .
يذكر مثال على ذلك ، قصة شقيقه الاسير  باسم في هذا الاطار ،حيث قام إدارة السجن بعزله لمدة شهر ، بسبب رواية مسك الختام ، وزادت الرقابة عليه بشكل كبير من داخل إدارة السجن . 



ولكن على الرغم من كل هذه الظروف الصعبة ، إلا أن المكتبة استمرت في عملها ، ونشرها للكتب الثقافية والتعليمية كوسيلة لإحياء هذا الشعب وإثراء خلفيته الثقافية ،كما يرى الخندقجي أن الثقافة من أهم الاسلحة التي من الممكن أن نواجه بها الاحتلال .

 


تجربة يوسف الخندقجي في الكتابة .
يحدثنا يوسف عن تجربته في الكتابة ،حيث يرى أنها ما زالت في بداياتها .
يتواصل مع جمهوره المحب لكتاباته عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " ،والذي يتم فيه نشر مقتطفات واقتباسات  تنال إعجاب وإقبال على مستوى واسع . 
يصرح الخندقجي ، بأن له ديوان سيصدر في شهر أيلول بعنوان "يوميات حرف الألف " يخاطب فيه الانثى ،وعلى القارىء أن يكشف من هي الانثى التي يخاطبها ويقصدها ،هل هي فلسطين أم الانثى الخيالية .


ويختتم الخندقجي حديثه بأن المكتبة الشعبية حالياُ تسعى الى رفع المستوى الثقافي في مدينة نابلس ، عن طريق مشروع جديد،عاملين على اختيار الارضية المناسبة له ، بالتعاون مع الكثير من المراكز الثقافية مثل متحف درويش والمنتدى التنويري ومكتبة بلدية نابلس وغيرها .



المكتبة الشعبية تاريخ عريق ، نابلسيّ المنشأ ،خندقجيًّ المولد، فلسطينيّ المرجع 
أتخذ من أزقة شارع حطين في البلدة القديمة منهلاُ للثقافة والابداع منذ أربعة عقود ونيّف .




إعداد الطالبة :-  لارا عبد الحميد زايد .
 
المزيد من الصور
المكتبة الشعبية .. ملتقى يجعل من الثقافة سلاحاً بين دفتي كتابٍ وقلم ... مسيرة ثقافة معتّقة ونضال من أجل الكتاب
المكتبة الشعبية .. ملتقى يجعل من الثقافة سلاحاً بين دفتي كتابٍ وقلم ... مسيرة ثقافة معتّقة ونضال من أجل الكتاب
المكتبة الشعبية .. ملتقى يجعل من الثقافة سلاحاً بين دفتي كتابٍ وقلم ... مسيرة ثقافة معتّقة ونضال من أجل الكتاب
المكتبة الشعبية .. ملتقى يجعل من الثقافة سلاحاً بين دفتي كتابٍ وقلم ... مسيرة ثقافة معتّقة ونضال من أجل الكتاب
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017