الرئيسية / ثقافة وأدب
دعوة للمثقفين والأدباء العرب لشد الرحال إلى القدس
تاريخ النشر: الأربعاء 14/05/2014 15:01
دعوة للمثقفين والأدباء العرب لشد الرحال إلى القدس
دعوة للمثقفين والأدباء العرب لشد الرحال إلى القدس

 استقبل الامين العام للهيئة الاسلامية المسحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم الثلاثاء الموافق 14/5/2014م الاستاذ الكاتب والاديب الكبير محمد علي طه، والشاعر الفلسطيني الكبير عبد الناصر صالح، في مقر الهيئة بمدينة رام الله.

 

 

وتناول المجتمعون خلال لقائهم مواضيع عدة تتمحور حول القدس وتاريخها العربي والوطني والادبي ودورها الثقافي في الحضارة والثقافة العربية والانسانية. ذاكرين اسماء الاعلام الفلسطينية الرائدة في مجالات الشعر والقصة والسنما والمسرح الذين برزوا وخدموا المشهد الثقافي الفلسطيني.

 

بدوره قدم د. عيسى ملخصاً موجزاً عما تتعرض له مدينة القدس المحتلة من انتهاكات ومشاريع ومخططات تهويدية يومية، خاصة الهجمة التهويدية الشرسة على المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة وعلى راسها المسجد الاقصى المبارك، وعمليات اقتحامه اليومية لفرض السيطرة الاسرائيلية الكاملة عليه. معربين عن قلقهم الشديد من الممارسات الاسرائيلية في مدينة القدس المحتلة لطمس حضارتها وتهويدها والاعتداءات العنصرية على المقدسات الاسلامية والمسيحية من قبل عصابات تدفيع الثمن قبيل زيارة قداسة البابا فرنسيس الاول للاراضي الفلسطينية، مرحبين بقداسته في فلسطين مؤكدين على اهمية ونوعية هذه الزيارة.

 

واشار ابن مدينة عكا الاستاذ والكاتب محمد طه الى ان مدينة القدس هي قضية وطنية ودينية في آن واحد، والصراع القائم في المدينة المقدسة هو صراع قومي ووطني، وليس صراعاً دينياً،  والقدس لها مكانتها الخاصة في قلب كل فلسطيني وعربي مسلم ومسيحي.

 

ومن جهته اكد الشاعر عبد الناصر صالح ان القدس ستبقى معلماً حضارياً وتاريخياً هاماً، وشعلةً للثقافة الوطنية وشاهداً حضارياً على عراقة الشعب الفلسطيني والامة العربية.

 

وبالنهاية اشاد الامين العام د. عيسى بلقائه المميز مع الكاتب محمد علي طه، والشاعر عبد الناصر صالح، وجهودهم الثقافية المتبلورة في كافة الاتجاهات الثقافية والتعليمية الوطنية، وخاصة التوعية التي يقومان بها من اجل القدس ومقدساتها.

 

وطالب المجتمعون المثقفين والادباء العرب بشد الرحال الى القدس الشريف للاطلاع على معاناتها ومعاناة الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017