رام الله/ عقدت مؤسسة قامات لتوثيق النضال الفلسطيني، الاجتماع الأول لمجلسها الاستشاري، بحضور ثلة من الشخصيات الرسمية والسياسية والمجتمعية، حيث جرى خلاله مناقشة العديد من القضايا، وسير العمل في المؤسسة، وملامح المرحلة المقبلة، والتي ستشهد عقد المهرجان السنوي لتأسيس المؤسسة، وسيجري إقامته نيسان المقبل.
وأكد المشاركون في الاجتماع الذي جرى في مقر نقابة المهندسين في رام الله، على دور المجلس الاستشاري في دعم توجهات "قامات"، وفكرتها في توثيق قصص المناضلين وسيرتهم النضالية.
ووضع رئيس مجلس إدارة المؤسسة أنس الأسطة، المجلس بصورة المرحلة التي وصلت إليها قامات، وما تم إنجازه خلال المرحلة المقبلة، من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من المؤسسات الشريكة في داخل فلسطين والشتات.
وأشار إلى أهمية المجلس الاستشاري ودوره في دعم قامات من خلال إسداء المشورة، مثمنا في الوقت ذاته دور نقابة المهندسين في دعم المؤسسة بشتى السبل.
من جانبه، شدد نقيب المهندسين مجدي صالح، على أهمية ما تقوم به المؤسسة من إنتاج أفلام وثائقية توثق سير المناضلين والذي من شأنها تعزيز الوعي لدى الأجيال الشابة بها، لافتا إلى أن النقابة تعد شريكا أساسيا للمؤسسة.
وقدم المشاركون في الاجتماع مداخلات، توضح هوية قامات، وما يجب أن تكون عليه خلال المرحلة القادمة، منوهين إلى أن المؤسسة يجب أن تركز على التنوع في توثيق التجارب النضالية والعلمية والأدبية والفنية، في ظل الحاجة إلى هكذا مؤسسة تهتم بالتاريخ الفلسطيني.
واقترحوا تشكيل لجنة فنية، يقع على عاتقها مسؤولية مراجعة ما تنتجه المؤسسة من أفلام، ومراجعتها وتدقيقها من الناحية الفنية والمعلوماتية وجودة مضمونها وغيرها.
