وجه القائد مروان البرغوثي من خلف القضبان رسالة الى ابناء شعبه الفلسطيني بحلول الذكرى السادسة والستين، يحي فيها الشهداء والاسرى ، واكد البرغوةثي انّ حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها هو حق مقدس وغير قابل للمساومة، وهو حق اقرته الشرعية الدولية من خلال القرار 194، وان أي حل للقضية الفلسطينية لا يضمن حق العودة هو حل لا شرعية له.
كما وجدد البرغوثي مباركته للمصالحة الوطنية الفلسطينية التي طالما دعونا اليها وعملنا من أجلها حتى في الآسر من خلال بلورة وثيقة الأسرى، واكدنا أن الوحدة الوطنية هي قانون الانتصار لحركات التحرر الوطني وللشعوب المقهورة، وندعو لحماية اتفاق المصالحة وتوفير كافة الشروط والاسباب لنجاحه وتذليل كل العقبات في طريقه والحرص الكامل على تفكيك كل الالغام المزروعة على طريق المصالحة وانجاز الوحدة الوطنية.
واكد على مواصلة العمل للانضمام للمعاهدات والاتفاقيات والوكالات الدولية والمطالبة بفرض العقوبات على اسرائيل والعمل على عزلها سياسيا واقتصاديا أسوة بنظام الفصل العنصري السابق في جنوب افريقيا. ورفع وتيرة الـمقاطعة الإقتصادية فلسطينيا وعربيا ودوليا، ومقاطعة دولة الإحتلال سياسيا ودبلوماسيا وامنيا، اضافة إلى رفع وتيرة المقاومة الشعبية والانخراط فيها على نطاق واسع.
مضيفا، "كما اكدنا مرارا فليس هناك شريك للسلام في اسرائيل، وإن مواصلة الاتكاء على عكازة المفاوضات التي نخرها الاحتلال والاستيطان لن تؤدي الى انجاز الحقوق الوطنية الا اذا استندت المفاوضات الى الشرعية الدولية وقراراتها ولرعاية المجتمع الدولي والاعتماد مجددا على صمود وثبات شعبنا ومخزونه النضالي الذي لا ينضب لتصويب حالة الخلل الكبير في موازين القوى".