الرئيسية / الأخبار / عربي
تجـرَّفـت أحـلامـهـم.. الأكراد يتهمون البيشمركة بـ"الخيانة" بعد تلاشي آمالهم في حكم كركوك
تاريخ النشر: الثلاثاء 17/10/2017 06:44
تجـرَّفـت أحـلامـهـم.. الأكراد يتهمون البيشمركة بـ"الخيانة" بعد تلاشي آمالهم في حكم كركوك
تجـرَّفـت أحـلامـهـم.. الأكراد يتهمون البيشمركة بـ"الخيانة" بعد تلاشي آمالهم في حكم كركوك

المرارة وتبادل التهم تسري مجدداً بين أكراد إقليم كردستان العراق بعد أن استلم الجيش العراقي كركوك على طبق من ذهب ودون مقاومة تذكر ورفع العلم العراقي على مبنى المحافظة في قلب المدينة المتنازع عليها.

القوات العراقية استعادت الاثنين أيضا دون معارك مواقع مهمة بينها حقول نفطية كانت خاضعة لقوات البشمركة منذ عام 2014 في خضم الفوضى التي أعقبت هجوم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على أجزاء واسعة من شمال البلاد وغربها.

ورفع الفريق عبد الأمير يار الله نائب قائد العمليات المشتركة العلم العراقي في المبنى بحضور كبار قادة الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية و الحشد الشعبي خصوصا هادي العامري وأبو مهدي المهندس.

 أكراد العراق لم يكونوا ـ حتى في أسوأ السيناريوهات المطروحة أمامهم - يتخيلون أن المدينة ستفتح أبوابها بهذه السهولة أمام القوات التي دخلتها، لكن الكلمة الفصل كان مجدداً للانقسام الكبير - الذي يكاد يكون مرضياً لدى أبرز حزبين كرديين: حزب الراحل مام جلال طالباني؛ الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان يفضل إرجاء الاستفتاء والبدء بمفاوضات مع بغداد برعاية الأمم المتحدة، وحزب رئيس الإقليم مسعود بارزاني، منظم الاستفتاء، الحزب الديموقراطي الكردستاني.

القوات التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني كانت تسيطر على المناطق الجنوبية في محافظة كركوك فيما كانت تفرض تلك التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني سيطرتها على المناطق الغنية في النفط في شمال المحافظة وشرقها.

وكان مسؤولون من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني قد أعلنوا أن مقاتلي الحزب قد وافقوا على فتح الطريق أمام القوات العراقية المتقدمة حتى عندما كان مقاتلو الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يزالون يحاربون.

ودخلت القوات الحكومية بعد أن انسحبت قوات البيشمركة التابعة لحزب الاتحاد الوطني الديمقراطي من كركوك بعد التوصل إلى اتفاق مع قوات الحكومة العراقية.

ويذكر أن قوات الأمن التابعة لهذا الحزب تسيطر على العديد من النقاط الاستراتيجية في كركوك، وفي الأيام الأخيرة كان العديد من مبعوثي الحكومة العراقية يسعون للتفاوض حول انسحاب هذه القوات.

ودان هيمن هورامي، كبير مستشاري بارزاني، في تغريدة على موقع "تويتر"، تخلي قوات البشمركة لمواقعها، متهما القوات الموالية لطالباني بالخيانة.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017