الرئيسية / الأخبار / اقتصاد وأعمال
سويسرا تتصدر تصنيف الثروة العالمية
تاريخ النشر: الخميس 16/11/2017 06:31
سويسرا تتصدر تصنيف الثروة العالمية
سويسرا تتصدر تصنيف الثروة العالمية

أشارت دراسة أنجزها مصرف كريدي سويس حول الثروة العالمية إلى أن متوسط الثروة التي يمتلكها البالغ السويسري الواحد تصل إلى 528.000 فرنكا سويسريا.

ولا تزال سويسرا تتصدّر قائمة كريدي سويس للثروة العالمية بالنسبة للشخص الواحد، تليها أستراليا (402.600 دولار)، ثم الولايات المتحدة (388.600 دولار)، فنيوزيلندا (337.400 دولار).

ومنذ عام 2000، ارتفع متوسّط الثروة لكل شخص بالغ في سويسرا بنسبة 130%، ويرجع ذلك إلى حدّ كبير إلى ارتفاع قيمة الفرنك السويسري مقابل الدولار الأمريكي بين عامي 2001 و2013، وفقا لما ذكره كريدي سويس.

كذلك ازدادت ثروة الأسر السويسرية (بحسب العملة المحلية) بنسبة 35% بين عاميْ 2000 و2017، وهو ما يمثل معدّل نمو سنوي في المتوسّط قدره 1.8%.

من ناحية أخرى، احتلت سويسرا المرتبة الأولى عالميا لمتوسّط الثروة بما قدره 229.000 دولار لكل شخص بالغ، تلتها استراليا في الترتيب بما قيمته 195.400 دولارا.

ويمتلك أكثر من ثلثيْ البالغين السويسريين أصولا تزيد عن 100.000 دولار، وتمثّل نسبة المليونيرات 8.8% من مجموع السكان البالغ عددهم 8.3 مليون نسمة.

ويشير كريدي سويس إلى وجود 2780 مواطنا سويسريا تساوي ثرواتهم أو تزيد عن 50 مليون دولار، و1070 مواطنا يمتلكون أكثر من 100 مليون دولار، لكل واحد منهم.

استمرار النمو

بلغت نسبة نمو الثروة العالمية، بعد عشر سنوات من اندلاع الأزمة المالية، 27% مدفوعة بالانتعاش الاقتصادي التي شهدته الولايات المتحدة في السنوات الاخيرة، وفق هذه الدراسة.

وقال أورس رونر، رئيس مجلس إدارة كريدي سويس: "نلاحظ بعد مرور عشر سنوات على اندلاع الأزمة المالية العالمية، زيادة كبيرة في الثروة في جميع أنحاء العالم. وفي سويسرا، السوق المحلية، زادت ثروة كل شخص بالغ خلال هذه الفترة بنسبة 40% أو يزيد. ولا تزال سويسرا تتصدّر تصنيف الثروة العالمية".

ويتوقّع تقرير كريدي سويس أن يستمرّ نمو الثروة العالمية بوتيرة مماثلة للسنوات الخمسة الماضية (3.8% ) لتصل إلى 341 تريليون دولار بحلول عام 2022. ومن المنتظر أن تنتج الاقتصاديات الناشئة الثروة بوتيرة أسرع من البلدان المتقدمة.

ويرجّح أن تمثّل حصة هذه البلدان من مجموع الثروة العالمية ما يقارب عن 22% بنهاية السنوات الخمسة المقبلة.

كذلك ينتظر ان تكون مساهمة الصين في هذه الثروة الأهم على المستوى العالمي بما قيمته 10 تريليون دولار أي بزيادة قدرها 33% خلال نفس الفترة.

وحذرت دراسة كريدي سويس جيل الألفية - أي الأفراد المولودون بين عامي 1982 و 2000 - من أنه سيكون عليهم بذل جهود أكبر لكسب المزيد من المال ولإيجاد وظائف أفضل من والديهم على الرغم من أنهم أكثر كفاءة وأعلى تدريبا.

كما شدّد التقرير على أن جيل الألفية سيواجه قواعد اقتراض أكثر صرامة، وأسعار منازل أشدّ ارتفاعا، وزيادة أدنى في الأجور. ونبّه أيضا إلى أن الأثرياء فقط وذوي الكفاءات العالية في مجالات مثل التكنولوجيا والتمويل ستكون لديهم آفاق أفضل من آبائهم.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017