الرئيسية / الأخبار / فلسطين
شجاعة وقوة المرأة في "عصيرة القبلية" كتبت: وداد عورتاني
تاريخ النشر: السبت 18/11/2017 05:41
شجاعة وقوة المرأة في "عصيرة القبلية" كتبت: وداد عورتاني
شجاعة وقوة المرأة في "عصيرة القبلية" كتبت: وداد عورتاني


ما ان تطأ قدمك بين احياء بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس حتى تجد نساء عاملات فيها، فمنهم من يعملون في صناعة الخبز والمناقيش لاهالي القرية ومنهم من يعملون في صناعة الصابون.


داخل بيت قديم وسط القرية تجذبك رائحة غريبة الا وهي رائحة الصابون المطبوخ بالزيت الزيتون، تناديا السيدة رسمية حمدان لتخبرنا حول صناعة الصابون المصنوع بزيت الزيتون.
تجلس حمدان على كرسي صغير حاملة بيدها قطع من الصابون فتقول: "منذ حوالي ما يقارب ال16 عام وانا اعمل في صناعة الصابون فهي مهنة ورثتها عن والدتي"
المكونات التي تصنع حمدان منها الصابون هي الماء والصودا ومن ثم تقوم بتحريكها الى حين يذهب البخار منها، مضيفة عليها الزيت.
وتشير حمدان الى انها تقوم بتحريكها كل نصف ساعة الى حين تجهز ومن ثم تتركها لتختمر.
وتستكمل حمدان حديثها فتقول: "ان عملية تجهيز الصابون يحتاج الى يوم كامل بعد ان تبرد وصبها في قوالب ومن ثم أقوم بتقطيعها".

وتتابع حمدان انها تقوم في صناعة الصابون لاهالي القرية فهم يقومون بجلب زيت الزيتون لها وكل ينتظر دوره الى حين يتم تجهيز قطع الصابون حسب كمية الزيت المعطاة لها.
وتبين حمدان الى ان صناعة الصابون هي المهنة التي اعادت عليها لتكون مصدر دخل لها وتعتاش منه، مشيرة الى انها تبيع سعر الكيلو الواحد من الصابون بسعر 20 شيكل.
فحمدان هي المرأة الوحيد التي تقوم في صناعة الصابون حتى الان لاهالي القرية.
اما بالنسبة للفرن الذي يوجد في القرية وبجانب منزل حمدان، فهم فايزة ومنى نمر بالاضافة الى قريبهم عصام مخلوف الذين يعملون فيه.
تقول فايزة اعدتنا ان نعمل في هذا الفرن، فنحن نستيقظ صباحاً بادئين يومنا في الذهاب اليه.
وتشير فايزة الى قيامهم بصناعة خبز الطابون بالاضافة الى قيامهم بعمل المناقيش والمعجات بالاضافة الى طلبيات الصواني لديهم.
تختتم نمر حديثها فتقول انهم يقومون بتوزيع الادوار بينها وبين منى، فإحداهن التي تقوم بتقطيع العجين وتحضير الحشوة وتجهزيها، والاخرى التي تقوم ببيع الزبائن، أما مخلوف فهو يقوم بعملية الشواء.

 




 

المزيد من الصور
شجاعة وقوة المرأة في "عصيرة القبلية" كتبت: وداد عورتاني
شجاعة وقوة المرأة في "عصيرة القبلية" كتبت: وداد عورتاني
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017