الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
شخصيات فلسطينية تدعو لالغاء اتفاق اوسلو ورد غير مسبوق على ترامب
تاريخ النشر: السبت 09/12/2017 08:01
شخصيات فلسطينية تدعو لالغاء اتفاق اوسلو ورد غير مسبوق على ترامب
شخصيات فلسطينية تدعو لالغاء اتفاق اوسلو ورد غير مسبوق على ترامب

 نابلس_أصداء: دعت شخصيات فلسطينية القيادة الفلسطينية إلى خطوات جريئة وإعلان إلغاء اتفاق اوسلو ومسار التسوية السلمية.

ودعا زياد شولي وهو قيادي سابق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، دعى السلطة الفلسطينية إلى إلغاء إتفاقية اوسلو وملاحقاتها وسحب اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بالكيان الصهيوني وحل السلطة وإعادة رسم تحالفات جديدة والانضمام إلى محور المقاومة وكل الخيارات مفتوحة. وشدد شولي على ضرورة تجذير مقاومة شعبية من خلال تشكيل لجان شعبية ولجان إحياء في المدن والقرى و دمجها مع فصائل العمل الوطني، والدعوة إلى اجتماع للإطار القيادي المؤقت لوضع استراتيجية كفاحية مقاومة.

وقال إن القدس في خطر والأقصى في دائرة الاستهداف تمهيدا لهدمه من خلال وعد الرئيس الأمريكي ترامب معتبرا أن الخطاب الهام الذي القاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يأتي بجديد ولم يكن على مستوى الحدث. داعيا إياه كرئيس للشعب الفلسطيني وكرئيس لمنظمة التحرير وكرئيس للسلطة أن يقلب الطاولة على رأس الكيان الصهيوني الأمريكي. 

 

وقال زاهر الشتتري القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن قرار ترامب بحاجه لموقف فلسطيني سريع يتناسب وحجم الجريمة، والأمر بحاجه لساعات وليس لأيام، القدس وفلسطين تستحق.

وأضاف، القدس بالنسبة للشعب الفلسطيني هي خط أحمر وهذا ينطبق على الشعوب العربيه والإسلامية وبالتالي علينا كفلسطينيين القيام بواجبنا من خلال برنامج متكامل للرد على الخطوة الأمريكيه بالإعلان عن القدس عاصمة الكيان ونقل السفارة إليها بقطع كل الاتصالات مع الولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها دولة الاحتلال والانفكاك من كل الاتفاقيات مع الاحتلال وخصوصا التنسيق الامني. إلى جانب قيادة هبة شعبيه فلسطينيه وعربيه وإسلامية وبناء محور المقاومه فلسيطينيا وعربيا وخلق حالة اشتباك دائم مع الاحتلال بكل اشكاله ولا تتوقف إلا بعد تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني ليس بموضوع القدس فقط وانما بتحقيق ثوابته الوطنيه باقامه دوله فلسطين على كل فلسطين.

وأوضح الشتتري أن هذا يتطلب إعادة الاعتبار لشعبنا ولممثله الشرعي والوحيد منظمه التحرير الفلسطينية من خلال إعادة بناء منظمه التحرير الفلسطينية على أسس كفاحيه ونضاليه وإعادة الاعتبار للميثاق الوطني وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنيه  عبر حوار وطني شامل وبرنامج كفاحي.

وأعتبر المحلل السياسي سامر عنبتاوي أن الرهان على المفاوضات سقط وسقطت القناعة التي تغلغلت لدى البعض و تبناها المستفيدون و التي أقرت و تمسكت بما يسمى عملية سلام ضمن مفاوضات مباشرة ترعاها أمريكا. وأضاف أن ترامب أوصل رسالة واضحة لكل مراهن و كل مجازف فقد قالها بالفم الملآن: نحن لسنا وسطاء بل نحن شركاء مع الاحتلال.. نتعاون لتهويد القدس و تفريغها من المواطنين العرب، و ندعم الاستيطان و نتشابك في فرض الأمر الواقع على الفلسطينيين.

ودعا عنبتاوي لتحقيق الوحدة الوطنية الشاملة فورا عبر مجلس وطني موحد يعيد صياغة المشروع الوطني و بناء القيادة الموحدة و تجاوز المفاوضات العقيمة و الإعلان رسميا عن وفاة أوسلو و ما تبعها و قد يتطلب الأمر إنشاء جبهة إنقاذ وطني والعودة للمقاومة الشعبية الشاملة للاحتلال و التصدي لمؤامرة القرن و التهويد و الاستيطان و مشاريع الاحتلال. وإعادة بناء التحالفات على المستوى الإقليمي و الدولي في مواجهة أمريكا و اتبعاها أيا كانت قوميتهم و بناء التحالفات على أساس رفض و مقاومة السياسة الأمريكية الإسرائيلية.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017