أقامت مؤسسات وفعاليات وفصائل مخيم بلاطة ولجنة الخير والإصلاح في المخيم حفل تأبين لرجل الإصلاح الراحل سليمان قطاوي بمرور أربعين يوماً على وفاته، وذلك في قاعة حديقة الفينيق بمخيم بلاطة في محافظة نابلس.
واشتمل الحفل عدة كلمات لممثلي مؤسسات وفعاليات المخيم أشادت بدور الفقيد واستذكرت مناقبه ومحطات حياته المضيئة في مجالات عدة، وألقى رئيس مركز يافا الثقافي تيسير نصر الله كلمة ممثلاً فيها عن فصائل ومؤسسات وفعاليات المخيم تحدث فيها عن سيرة الراحل القطاوي في العمل الخيري والمؤسساتي داخل مخيم بلاطة، مستعرضا دوره في الحركة النضالية داخل المخيم بلاطة خلال رحلة حياته، ودوره الاجتماعي الفاعل في المخيم والوطن عموماً، مشيداً بدوره كرجل إصلاح وأحد المؤسسين للجان الإصلاح في مخيم بلاطة ومنطقة شمال الضفة الغربية.
ومتحدثاً باسم مجلس العشائر والسلم الأهلي في محافظة نابلس تحدث الحاج عدنان نبهان عن مناقب الراحل قطاوي ودوره الفاعل وجهوده التي بذلها في حياته في سبيل الإصلاح المجتمعي داخل محافظة نابلس، مؤكداً أن فقدانه جاء في مرحلة زمنية بأمس الحاجة لأمثال الراحل، ومشيداً بدوره في إطلاق عمل لجان الخير والإصلاح منذ سنوات طويلة تشكلت فيها تلك اللجان رغم المصاعب والتحديات التي واجهتها.
وأشاد الشيخ مازن دويكات في كلمة ألقاها باسم أصدقاء الفقيد بدوره كأحد المؤسسين للجان الخير والإصلاح مستذكراً محطات بارزة عدة من حياة الفقيد كان لها دور مؤثر في عمل لجان الإصلاح، مشيراً أن الفقيد بذل حياته في سبيل إصلاح ذات البين وحقن الدماء في المجتمع الفلسطيني في العديد من القضايا التي ساهم الراحل برفقة رجال الإصلاح بحلها والعمل على الإصلاح بين المتخاصمين.
وتحدث محافظ محافظة نابلس جبريل الرجوب في كلمته عن الدور الهام الذي لعبه الفقيد خلال تواجده في أحلك الظروف التي مر بها مخيم بلاطة في فترات زمنية عدة، مشيداً بدوره ومستذكراً مناقبه التي تركت لمن بعده أثراً ونموذجاً في عمل الخير والإصلاح.
أما نجل الفقيد محمد قطاوي فقد عبر عن امتنانه وشكره لأصدقاء الفقيد لوفائهم له بعد وفاته بتنظيم هذا الحفل التأبيني، معبراً عن افتخاره هو وعائلته بسيرة والده الراحل وذكراه الطيبة وأثره الذي تركه في المجتمع وبين الناس في العديد من مجالات الخير.
