قالت بلدية بيت لحم، اليوم الثلاثاء، إنها ستّتبع قرار دولة فلسطين في أي قرار سياسي حول زيارة مايك بنس؛ نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وصرّح فادي غطاس؛ من العلاقات العامة والإعلام في بلدية بيت لحم، بأن رئيس البلدية أنطون سلمان، قال بشكل علني إنه سيلتزم بتوجيهات القيادة الفلسطينية السياسية، فيما يخص زيارة بنس.
وأشار غطاس إلى أن الأمور "ما زالت غير واضحة تمامًا حول حجوزات السيّاح في فنادق بيت لحم، كون أصحابها لم يقدّموا الكشوفات للبلدية بعد".
وأوردت صحيفة "هآرتس"، في عددها الصادر اليوم، أن الاشتباكات التي وقعت خلال الأيام القليلة الماضية، تركت تأثيرًا كبيرًا على السياحة والحجيج إلى الضفة الغربية عشية عيد الميلاد.
وادعت الصحيفة العبرية، بأنه تم الإبلاغ عن إلغاء الكثير من الحجوزات في فنادق مدينة بيت لحم، بسبب الاشتباكات والتوتر.
وألغت بيت لحم الاستعدادات للزيارة المتوقعة بعد منتصف شهر كانون أول/ ديسمبر الجاري، من قبل مايك بنس؛ نائب الرئيس الأمريكي.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، على لسان رئيس بلدية بيت لحم قوله إنه وفقًا للمعلومات التي يملكها، فإن بنس لن يزور بيت لحم ولا توجد خطة لاستقباله.
وأضاف سلمان: "إننا ملتزمون بتوجيهات القيادة السياسية، وقد أوضحنا أنه لا توجد نية للترحيب به إذا قرر أن يأتي".
وادعت الصحيفة العبرية، أنه تُمارس "ضغوط" على رؤساء الكنائس لكي يرفضوا استقبال بنس، واعتماد موقف رؤساء الكنائس في مصر، الذين اتخذوا قرارًا مماثلًا.
وكان مجدي الخالدي؛ مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد صرّح السبت الماضي، بأن "عباس لن يلتقي نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس"؛ اعتراضًا على قرار ترمب بشأن القدس.
وأعلن وزير خارجية السلطة الوطنية الفلسطينية، رياض المالكي، في تصريحات للصحفيين في القاهرة، السبت الماضي أيضًا، أن عباس لن يجتمع مع بنس، مضيفًا: "السلطة الفلسطينية قررت أنها لن تقيم اتصالات رسمية مع المسؤولين الأمريكيين".
أكد مكتب مايك بنس؛ نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلغاء اللقاء الذي كان مقررًا له مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خلال الجولة التي يعتزم القيام بها في الشرق الأوسط.
وقالت أليسا فراح؛ المتحدثة باسم نائب الرئيس الأمريكي، إن السلطة الفلسطينية "أضاعت مجددًا فرصة لمناقشة مستقبل المنطقة"، واصفة القرار الفلسطيني بـ "المؤسف".
