الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
120 امرأة وشاب/ة من ست قرى فلسطينية زادت عندهم المشاركة المجتمعية بعد مرورهن/هم بسلسلة من التدريبات
تاريخ النشر: الأربعاء 13/12/2017 12:08
120 امرأة وشاب/ة من ست قرى فلسطينية زادت عندهم المشاركة المجتمعية بعد مرورهن/هم بسلسلة من التدريبات
120 امرأة وشاب/ة من ست قرى فلسطينية زادت عندهم المشاركة المجتمعية بعد مرورهن/هم بسلسلة من التدريبات

 "لدينا واجب ودور مهم في تنمية وبناء مجتمعاتنا"، كانت هذه عبارة احدى الشباب المشاركين في احدى التدريبات بقرية قراوة بني زيد. وذلك بعد مشاركته هو و 119 شاب وشابة وامرأة في ساسلة تدريبات ومبادرات قامت بتنفيذها جمعية تنمية المرأة الريفية في الفترة الواقعة 15/12/2016 ولغاية 15/12/2017، بمشاركة مؤسسة PAZ con Dignidad  الاسبانية والممولة من قبل Agencia Asturiana de Cooperacion.

 

تم يوم السبت الموافق 9/12/2017 تنفيذ احتفالية ختامية لنهاية مشروع:" تعزيز المشاركة السياسية للنساء والشباب الفلسطيني في 6 بلديات ومجالس محلية في رام الله وشمال غرب القدس"، هذا الحفل هو لتتويج وختام أنشطة المشروع والذي كان الهدف العام منه هو المساهمة في الوصول لمجتمع فلسطيني ديمقراطي مدني من خلال مشاركة أكبر للنساء والشباب في الأنشطة والمؤسسات العامة، وذلك من خلال العمل على زيادة في المشاركة السياسية الفاعلة للنساء والشباب والشابات في تلك المناطق.

تخلل الحفل عدة كلمات وفقرات من أبرزها كلمة السيدة نادية حرب مدير عام الجمعية والتي تناولت أبرز محطات وأنشطة المشروع الذي تم تنفيذه في كل من قراوة بني زيد، عارورة، مزارع النوباني، يبرود، الجيب، وبيت عنان

وكانت الفئة المستهدفة منه الشباب والشابات في تلك المناطق،عضوات ومرشحات للمجالس المحلية، بالاضافة لإستهداف صناع القرار في كل موقع.

وأكملت قائلة : "ساهمنا في بناء قدرات 120 شاب/ة في الضغط والمناصرة والمسؤولية الوطنية والمشاركة المجتمعية وذلك من خلال عقد تدريبات بمعدل 36 ساعة تدريبية مع الشباب والشابات حول مواضيع كثيرة منها: مهارات اعداد قادة، مهارات في التواصل، الجندر وحقوق الانسان، الاتفاقيات الدولية والقوانين الفلسطينية المتعلقة بعمل المجالس المحلية، كيفية عمل حملات ضغط ومناصرة، كيفية التخطيط وعمل مبادرات مجتمعية للضغط على صناع القرار لإدماجهم/ن في أنشطة المشروع ، وحملات اعلامية للتحدث عن أنشطة المشروع وللتوعية على ضرورة المشاركة السياسية للنساء والشباب."

 

تحدث أيضا السيد ناصيف معلم مدير عام المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية والذي عمل على تدريب هؤلاء الشباب والشابات، وأعرب عن أمله وتفاؤله لوجود مثل هؤلاء الشباب والشابات الواعد المنتمي لوطنه وقضيته، والذي سيساهم في بناء وطن ديمقراطي تنموي يتساوى فيه الجميع بالحقوق والواجبات بغض النظر عن جنسه او لونه أو طائفته.

بعدها كان هناك عدة كلمات من الشباب والشابات الذين شاركوا بالتدريب ومنهم/هن السيدة عروب عرار من قراوة بني زيد والسيد أحمد داغر من مزارع النوباني الذين أعربوا عن امتنانهم/هن من جمعية تنمية المرأة الريفية لتوفير تلك الفرصة المهمة للشباب والذي قلة من مؤسسات المجتمع المدني أو القطاع الحكومي يهتم بتلك الفئة ويعمل على اعداد كوادرها وتحسين من مهاراراتها خاصة في الريف الفلسطيني المهمش، وذكروا مدى الاستفادة من أنشطة المشروع وتدريباته.

وأيضا كان هناك كلمة للسيدة نفوز حميد عضوة مجلس قروي لقرية بيت عنان والتي شاركت بتدريب عضوات المجالس المحلية خلال ترشحها بالانتخابات وفازت وهي مشاركة بالتدريب، وتحدثت قائلة أن المشروع ساهم ببناء قدرات 20 امرأة من مرشحات وعضوات في المجالس المحلية في 6 مجالس محلية من حيث زيادة التفاعل والمشاركة والعمل السياسي وذلك من خلال تدريبهن بمعدل 20 ساعة تدريبية حول مواضيع الجندر وحقوق المرأة، والانتخابات وأهمية دور المرأة في المجالس المحلية ، ومهارات قيادية.

وتم بنهاية المشروع تنفيذ 6  مبادرات مجتمعية ومشاريع صغيرة لمراكز خدماتية ثقافية للشباب والنساء في مجتمعاتها المحلية. وذكرت السيدة نفوز على أهمية تلك المبادرات والمراكز الثقافية والخدماتية بتك القرى الست لعدم توفر ووجود مراكز ومؤسسات مجتمعية أخرى بتلك القرى ولحاجة الشباب لمكان يحتويهم/هن ويعمل على تطويرهم/هن واعداد جيل قيادي يساهم في بناء مجمع مدني. وأعربت أيضا السيدة نفوز عن ضرورة وجود نساء في المجالس والبلديات المحلية وعليهن اثبات أنفسهن وطرح حاجات النساء في تلك القرى رغم الضغوطات والصعوبات التي قد يتعرضن لها من المجتمع بشكل عام ومن أسرهن أو أعضاء المجالس الآخرين أحيانا أخرى.

وكان ختام فقرة الكلمات كلمة السيد غسان علان رئيس مجلس قروي قرية الجيب والذي واكب أنشطة المشروع منذ بدايته وكان مشارك وداعم له، وتحدث عن مدى زيادة وعي المجتمعات والمجالس المحلية في المواقع الست بضرورة وحاجة اشراك الشباب والشابات والنساء في مواقع صنع القرار وذلك من خلال رصد ميزانيات ومشاريع أكبر لتحقيق والوصول لهذا الهدف.

وكانت آخر فقرة في الحفل الفقرة الفنية الغنائية من قبل المطرب الملتزم السيد أسامة دياب الذي غنى أغاني وطنية من الزمن الجميل ليعيد ذكريات الثورة والحس الوطني الجميل لدى الجماهير، وختم الحفل بتوزيع الشهادات على المتدربين والمتدربات، بالاضافة لتوزيع أدرع تكريمية للمؤسسات والمجالس والبلديات المحلية التي ساهمت بانجاح أنشطة المشروع.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017