الرئيسية / رياضة
ميسي يتمنى أن ترد له كرة القدم دينها بفوزه بلقب المونديال الروسي
تاريخ النشر: الخميس 14/12/2017 08:07
ميسي يتمنى أن ترد له كرة القدم دينها بفوزه بلقب المونديال الروسي
ميسي يتمنى أن ترد له كرة القدم دينها بفوزه بلقب المونديال الروسي

بوينس آيرس ـ د ب أ: أعرب نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الاسباني عن اتفاقه مع مواطنه خورخي سامباولي المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني في أن كرة القدم تدين له بلقب كأس العالم.
وكان سامباولي أكد، بعد التأهل الصعب للمنتخب الأرجنتيني (راقصو التانجو) إلى كأس العالم 2018 في روسيا،: «كرة القدم تدين لميسي بكأس العالم».
وردا على سؤال بشأن هذا، في مقابلة نشرها موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الأربعاء ، قال ميسي: «نعم ، سمعت هذا… كما قال لي سامباولي ذلك. ماذا أعتقد بهذا الشأن ؟ أتمنى أن ترد لي كرة القدم هذا الدين».
وخلال المقبلة، أشار ميسي إلى المعاناة التي تعرض لها المنتخب الأرجنتيني لحجز تأشيرة التأهل للمونديال الروسي.
وأشار إلى أن التأهل جاء في الجولة الأخيرة من التصفيات وبالفوز على الإكوادور. وكان ميسي سجل الأهداف الثلاثة (هاتريك) للتانجو الأرجنتيني الذي فاز 3 / 1 في هذه المباراة ليقود الفريق إلى المونديال الروسي.
وقال: «عدم التأهل لكأس العالم كان سيشكل ضربة موجعة جدا لنا جميعا، وللفريق بأكمله، ولي أنا شخصيا… لا أعرف ماذا كنت سأفعل لو حصل ذلك. والشيء نفسه ينطبق على الشعب الأرجنتيني بأكمله حيث كان الإقصاء من التصفيات سيشكل صفحة سوداء في تاريخ الأرجنتين».


ووعد ميسي بأن يكون المنتخب بشكل مختلف بعد هذه المباراة أمام الإكوادور.
وأوضح: «سيتخلص الأرجنتينيون من كل ما انتابهم من توتر وقلق وخوف قبل تلك المباراة التي كنا نواجه فيها خطر الفشل في تحقيق الهدف المنشود. سوف تتغير صورة الفريق كثيرا… سيتحسن أداء الفريق ويتطور».
واعترف بأنه فوجئ بخروج منتخب تشيلي من التصفيات. وقال: «كان أمرا مفاجئا للجميع. لأن الأمر يتعلق ببطل كوبا أمريكا في النسختين الماضيتين، ولأننا بصدد الحديث عن فريق اعتاد على الفوز، فريق كبير بلاعبين جيدين للغاية. وهذا يدل على مدى صعوبة التصفيات في أمريكا الجنوبية، حيث لا يمكنك أن تنتظر هدايا من أي فريق. ليس من السهل اللعب في عقر دار بوليفيا أو فنزويلا أو الإكوادور أو كولومبيا ولا أي من البلدان الأخرى التي يتعين عليك الذهاب إليها، وخاصة البرازيل. إنها تصفيات متكافئة للغاية حيث أصبح التأهل لكأس العالم أصعب من أي وقت مضى».
واعترف ميسي بأن الجراح التي تركتها الهزيمة أمام ألمانيا في نهائي كأس العالم 2014 في البرازيل لم تلتئم بعد. وقال: «لست أعرف ما إذا كانت ستلتئم يوما ما. أعتقد أنه يتعين علينا أن تقبل ذلك، لأنه سيظل حاضرا في الذاكرة على الدوام. كأس العالم تحمل في طياتها ذكرى جميلة للغاية، وفي الوقت نفسه ذكرى مريرة للغاية، نظرا للكيفية التي انتهت بها وما آلت إليه الأمور. ولكنها ستظل حاضرة في الأذهان دائما». 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017