الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
جمعية أبناء بيت ساحور الخيرية تحتفل بإطلاق مشروع التعليم المساند للطلبة الأيتام
تاريخ النشر: السبت 06/01/2018 18:09
جمعية أبناء بيت ساحور الخيرية تحتفل  بإطلاق مشروع التعليم المساند للطلبة الأيتام
جمعية أبناء بيت ساحور الخيرية تحتفل بإطلاق مشروع التعليم المساند للطلبة الأيتام

بيت ساحور-أطلقت جمعية أبناء بيت ساحور الخيرية في محافظة بيت لحم، مشروع التعليم المساند لطلبة المدارس من الأيتام، بتمويل من هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، وذلك خلال احتفال نظمته في مقرها.
ونظم حفل إطلاق المشروع، بحضور مفتي بيت لحم الشرعي، الشيخ عبد المجيد العمارنة، ورئيس مجلس إدارة الجمعية، مروان نوفل، ومدير النشاطات فيها، معتصم شعيبات، وممثلين عن المحافظة وعدة مؤسسات وفعاليات.
وذكر نوفل، أن مشروع التعليم المساند للطلبة الأيتام، يهدف إلى تحسين التحصيل الأكاديمي لدى هؤلاء الطلبة في المدارس، ومعالجة الضعف الذي يعانون منه في المواد التعليمية الأساسية، بما يسهم في الرقي بالتعليم من خلال إستراتيجيات وبرامج تعليمية تعتمد بالأساس على وسائل التعليم الحديثة الهادفة إلى تحسين أداء الطلبة ومواكبة متطلبات العصر الحديث.
وأوضح، أن هذا المشروع يهدف إلى تقديم التعليم المساند للطلبة الأيتام ذوي الأداء والتحصيل الأكاديمي المتدني، وتحسين قدراتهم ومهارات بالمواد التعليمية المختارة لهم، وذلك في إطار فلسفة الجمعية القائمة على رعاية الأيتام ومحاولة التخفيف من معاناتهم.
وأضاف، إنه يتم من خلال هذا المشروع تقديم برامج تعليم مساند تسهم في تحسين قدرات ومهارات الطلبة الأيتام في المناهج الدراسية، مع التركيز على القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، إلى جانب الرياضيات والفيزياء والمواد العلمية من قبل معلمين أكفاء تم اختيارهم من الخريجين الجدد.
أما العمارنة، فأشاد باستجابة هيئة الأعمال الخيرية لطلب جمعية أبناء بيت ساحور الخيرية في تمويل وإنجاح برنامج التعليم المساند للأيتام.
وأكد المفتي الشرعي، أن لهيئة الأعمال الخيرية أياد بيضاء في دعم شريحة الأيتام ورعايتهم من خلال الكثير من البرامج والمشاريع التي تنفذها.
بدوره، أكد مفوض عام هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في فلسطين، راشد فقال، أن الهيئة تنحاز بشكل إيجابي وكبير لصالح شريحة الأيتام ممن أوصى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام برعايتهم.
ولفت راشد، إلى أن هيئة الأعمال الخيرية نجحت في بناء أكبر شبكة أمان اجتماعي لصالح أيتام فلسطين ممن يحملون أمنيات بسيطة وكل ما يرجونه في هذه الدنيا عيشا كريما يخفف عنهم مرارة حرمان الأب ومكانا يشعرون فيه بالدفء ومصدرا يحول دون وقوفهم على أبواب الحاجة ويغنيهم عن سؤال الناس، بعد أن تركوا في مواجهة قسوة ظروف الحياة دون معيل.
ونوه، إلى برنامج "الرعاية الشاملة للأيتام" والذي تكفل الهيئة بموجبه نحو 23ألف يتيما يتم من خلاله تقديم مساعدات نقدية لهم تساعدهم على تجاوز نوائب الحياة وتوفر لهم جزء من الحياة الكريمة، إضافة إلى "صندوق اليتيم"، والذي يهدف إلى إيجاد دعم مادي قوي يؤمن إحتياجات اليتيم المختلفة سواء كانت صحية أو تعليمية أو اجتماعية أو إغاثية بجانب تأمين الصرف على الأيتام المتوقفة كفالتهم بسبب انقطاع الكافل عن الدفع.
وأكد راشد، أن دور هيئة الأعمال الخيرية لا يقتصر على تقديم المساعدات النقدية والعينية للأيتام، وإنما يتعدى ذلك إلى رعايتهم وأمهاتهم في الجوانب كافة من ناحية الرعاية الصحية والثقافية والاجتماعية وتنمية موارد أسر الأيتام وتنمية مواهبهم، فيما يتصدر العشرات منهم لوائح التفوق.
وأضاف، إن تركيز هيئة الأعمال على شريحة الأيتام بدأ منذ البدايات الأولى من عملها في فلسطين، ولها بصمات مهمة ونوعية في فلسطين التي يستحق أهلها الكثير.
ولفت راشد، إلى أن عدد الأيتام المكفولين لدى الهيئة يتزايد بشكل دائم، بفضل فاعلي الخير في دولة الإمارات العربية المتحدة ممن قال: "إنهم يمدوننا على الدوام بأسباب قوة ونجاح هذا البرنامج النوعي".

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017