الرئيسية / الأخبار / فلسطين
مشاريع الإغاثة الزراعية في فروش بيت دجن تعزز صمود الأهالي في الأغوار الفلسطينية
تاريخ النشر: الأربعاء 10/01/2018 09:25
مشاريع الإغاثة الزراعية في فروش بيت دجن تعزز صمود الأهالي في الأغوار الفلسطينية
مشاريع الإغاثة الزراعية في فروش بيت دجن تعزز صمود الأهالي في الأغوار الفلسطينية

نابلس/من سندس عودة
ما تزال بصمات لجان الاغاثة الزراعية من خلال سلسلة الأنشطة والمشاريع التي تعزز صمود أهالي فروش بيت دجن في الأغوار الوسطى تتحدث عن نفسها رغم ما تعانيه المنطقة من خطط التهجير والاهمال.
ويقول عازم حج محمد منسق جمعية الإغاثة الزراعية في الأغوار: "فروش بيت دجن تعاني من مضايقات سلطات الاحتلال التي تمنع الأهالي من إجراء أي ترميم على البيوت التي تؤويهم وتؤوي مواشيهم، والتي هي مصنوعة في الأصل من صفائح الزينكو التي لا تؤوي من الحر والبرد".
ويتابع: "كما تمنعهم من حفر الآبار على عمق يزيد عن مئة وخمسين متراً، فيما تسمح للمستوطنين الذين يسيطرون على الأراضي الزراعية في فروش بيت دجن حفر الآبار على عمق يزيد عن ست مئة متر، ويتزامن ذلك مع تراجع عدد الآبار المستخدمة من تسعة أبار إلى خمسة، مما يؤدي إلى تراجع زراعة الحمضيات واللجوء إلى زراعة الخضراوات في البيوت البلاستيكية.
وأضاف: "إن الإغاثة الزراعية مدت يد العون لفروش بيت دجن التي تعاني من التهميش للصمود أمام معيقات الاحتلال من خلال من خلال تنفيذ الكثير من المشاريع ومن أهمها مشاريع الـ " Global Gap " والتي توجه المزارعين للممارسات السليمة للزراعة والتي تكون أقل سمية، وتساهم في توفير أمن غذائي سليم في مناطق الأغوار.


بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية وشق الطرق وأكبر مثال عليها الطريق الرئيسي في فروش بيت دجن الذي تم من " الكركار" ومن ثم قام المجلس القروي بتعبيده. كما هناك مشاريع التعامل مع الحالات الطارئة وهي فتح الأودية وتنظيف القنوات المائية وعمل سلاسل حجرية وعبارات مائية".
وأيضا تركز مشاريع الإغاثة على تحسين الظروف السكنية للمواطنين في مناطق الأغوار حيث قامت بترميم ما يقارب سبعين منزلاً، وتوفير المرافق الصحية من مطابخ وحمامات، لأن معظم البيوت في فروش بيت دجن ومناطق الأغوار بشكل عام من ألواح الـ" زينكو" فتكون حارة جداً في الصيف وباردة في الشتاء، فأزالت الهيئة أسقف بعضها، أما إن كانت الألواح في حالة جيدة فقدأسندوها بالجبص تحتها.
وينوه حج محمد إلى أن الإغاثة قامت بتأهيل ثلاث مدارس في مناطق الأغوار الشمالية، كما تتعامل مع موضوع الحصاد المائي، "حيث قامت بعمل آبار جمع لمربي الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى العديد من البرك الزراعية التي حلت مشكلة كبيرة ألا وهي تناقص كميات الأمطار حيث كان المزارعون يروون مزارعهم بالطرق التقليدية مثل الدولاب، فقمنا بعمل برك وخطوك المياة وشبكات الري".
وما زالت الإغاثة الزراعية مستمرة في تقديم الدعم لمثل هذه المناطق المهمشة التي تعاني من مضايقات سلطات الاحتلال جاهدة لتحسين وضعهم المعيشي.

 

 

المزيد من الصور
مشاريع الإغاثة الزراعية في فروش بيت دجن تعزز صمود الأهالي في الأغوار الفلسطينية
مشاريع الإغاثة الزراعية في فروش بيت دجن تعزز صمود الأهالي في الأغوار الفلسطينية
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017