نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في نابلس ظهر  الثلاثاء وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أمام مقر هيئة الصليب الأحمر الدولي للتنديد بقرار إعدام الأسرى الذي دعا له الإرهابي "ليبرمان" رئيس حزب إسرائيل بيتنا، والذي تم إقراره بالقراءة التمهيدية بما يسمى "الكنيست الإسرائيلي".
وشارك بالوقفة فصائل العمل الوطني وفعاليات ومؤسسات المحافظة والعشرات من المواطنين الذين رفعوا صورا للأسير كريم يونس أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال والأسيرة الطفلة عهد التميمي أيقونة أطفال فلسطين، وردد المشاركون عدة هتافات وشعارات تندد بقرار ليبرمان وتدعوا العالم الدولي للنظر بقضية الأسرى الفلسطينيين، وطالبوا بضرورة الإفراج عن الطفلة عهد وكل أطفال فلسطين القابعين خلف قضبان الاحتلال.
وأكد مظفر ذوقان منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في كلمة اللجنة على أن قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين انتهاك صارخ لحقوق الأسرى الفلسطينيين ولن يمر، و يأتي في سياق المزايدات السياسية للأحزاب اليمينية المتطرفة داخل الكيان الصهيوني ويأتي في سبيل التنافس لتحصيل مكاسب حزبية صهيونية على حساب الدم الفلسطيني، مضيفا بأن شعبنا لن يقبل بأي حال من الأحوال أن يكون الدم الفلسطيني رهينةً لأهواء السياسيين الأسرائيلين.
وحيا ذوقان عميد الأسرى الفلسطينيين وأقدم أسير في العالم "كريم يونس" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وهو يدخل عامه ال 36 في الأسر، مشيدا بتضحياته وصبره ومعاناته إلى جانب إخوته الأسرى والأسيرات.
واعتبر ذوقان أن سياسة اعتقال الأطفال الفلسطينيين تناقض اتفاقيات حقوق الطفل واتفاقيات جنيف، وهناك حالة استهداف واضحة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في ظل انتفاضة القدس، وبلغ عدد الأطفال المعتقلين مع نهاية عام 2017 ما يزيد عن 600 طفل معتقل وكان آخرهم اعتقال الطفلة عهد التميمي.
وبدوره اكد الرفيق ماهر حرب عضو لجنة التنسيق الفصائلي مطالبة القيادة السياسية الثبات على موقفها وعدم الرضوخ للاملائات الصهيوامريكية بما يخص وقف صرف رواتب ذوي الشهداء والاسرى وطالب الجميع بالوقوف والمساندة خلف قضايا اسرانا العادلة وان حريتهم باتت قاب قوسين او ادنى