نابلس (فلسطين) - خدمة قدس برس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، 11 مواطنًا فلسطينيًا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، عقب دهم وتفتيش منازلهم؛ قبل أن تقوم بنقلهم لجهات غير معلومة.

وذكر بيان صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته اعتقلت 11 فلسطينيًا ممن يصفهم بـ "المطلوبين"، بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد أهداف إسرائيلية.

وزعم جيش الاحتلال بأن قواته عثرت على سلاح خلال حملة تفتيش نفذّتها في بلدة "سلواد" قضاء رام الله (شمال القدس المحتلة).

بدوره، أفاد مراسل "قدس برس"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة "سلواد"، واعتقلت شقيقيْن، بعد دهم منزل عائلتهما والعبث في محتوياته، كما قامت باعتقال شاب ثالث من قرية "كفر مالك" قرب رام الله.

أما في مدينة نابلس، فقد اعتقل جيش الاحتلال الأسير المحرر بدر البزرة، بعد دهم منزله بالمدينة، فيما اعتقل الشاب مصطفى المصري، بعد إصابته بالرصاص المطاطي خلال مواجهات شهدتها المنطقة الشرقية من المدينة، عقب اقتحام نحو ألف مستوطن بحراسة من جيش الاحتلال مقام "قبر يوسف" التاريخي، وأدوا طقوسا دينية في المكان الليلة الماضية.

وكانت جيش الاحتلال الاسرائيلي، أعلن فجر اليوم الثلاثاء، تفجير عبوة ناسفة زرعت قرب "قبر يوسف" كانت مجهزة لتنفجر بالمكان خلال مرور المستوطنين، أثناء اقتحامهم للمكان، قبل أن يتم العثور عليها وتفجيرها.

وفي بلدة "بدة" شمالي غربي القدس، قامت قوات الاحتلال باقتحام البلدة واعتقال أحد الشبان، ونقله إلى جهة مجهولة.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال تعمد إلى تنفيذ عمليات دهم وتفتيش واعتقال بشكل شبه يومي بالمدن والبلدات الفلسطينية، وتكثف من هذه الإجراءات مع أي تحرك وفعاليات في الشارع الفلسطيني، رفضا لسياسيات الاحتلال والجرائم التي يرتكبها، في خطوة تهدف إلى التضييق على المواطنين، ومحاولة إخماد أي انتفاضة أو هبة جماهيرية.