اكد النائب جمال الطيراوي استهجانه واستغرابه لقرار الحكومة الأخير بوقف علاوة العسكريين بالضفة وغزه، واعتبر هذا القرار قرارا تعسفيا لا يخدم أبناء المؤسسة الأمنية التي التزمت بقرار القيادة وخاصة انه جاء بتوقيت الحديث عن المصالحة واستيعاب إعداد هائلة وضخمة جدا من عناصر حماس

من هنا يطرح الكثير من التساؤلات عن ماهية هذا القرار وما الهدف منه وما هو المطلوب من أبناء المؤسسة الامنيه الفلسطينية ..هل سيبقون من أبناء الحركة في كل زمان ومكان وأمام كل ظرف سياسي او تطور ايجابي على الصعيد الداخلي هم الأضحية والضحية لكل القرارات التي تصدر من هنا وهناك على حساب أبناء الحركة بالمؤسسة الامنيه وغيرها بدءا من هذا القرار ومرورا بقرار تفريغات 2005 والفصل الغير مبرر لأبناء الحركة من المؤسسة الامنيه والحكومية فهل يجب علينا لإصدار أي قرار إن يكون الضحية أبنائنا في الوزارات والمؤسسات مع الإشارة إن الآخرين يعملون على ترقيات غريبة عجيبة وتفريغات اغرب وأعجب في الوزارات الخاصة بهم وبأجهزتهم الامنيه ..

من هنا نقول يجب إنهاء الكثير من القرارات وتنفيذها ويجب ترتيب العديد من القضايا حتى نشعر ونصبح شركاء حقيقيين بالمؤسسة الفلسطينية كاملة وليس أضحيات لأصحاب القرارات حتى يسير قطار المصالحة فنحن مع المصالحة وندعمها ونؤمن بها ولكن يجب أن لا تكون على حساب وكرامة وكبرياء أبناء الحركة بالمؤسسة السلطوية بكافة اذرعها وعلى ذلك يجب إلغاء هذا القرار وتنفيذ العديد من القرارات