ضمن سلسلة النشاطات التي تستهدف مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة قامت جمعية التضامن الخيرية بتوزيع كرسي كهربائي وآخر عادي لذوي الاحتياجات الخاصة ممن يحتاجونها بالإضافة إلى تأثيث بعض البيوت في المحافظة. وذكرت الجمعية أن عملية التوزيع جرت ضمن معايير محددة وضعتها لجنة تقييم متخصصة من الخبراء والفنيين في مجال ذوي الإعاقة مركزين على أرباب الأسر من العاملين لتسهيل عملية التنقل من مكان لآخر.
وبدوره تم توفير الكراسي الكهربائية للمحتاجين إليها من فاعلي الخير ، حيث أن الحالة الأولى هي شاب في مقتبل العمر ، لا يعمل منذ فترة طويلة بسبب الإعاقة التي يعيشها وقلة حيلته لشراء كرسي كهربائي فتقديم كرسي له يسهل عملية دخوله وخروجه من والى بيته ، أما الحالة الثانية فهو رجل مسن يعاني من إعاقة كبيرة أثرت على وضعه الصحي ولا يستطيع احد أن يساعده في تنقله حتى من غرفة إلى أخرى وما إن استلم الكرسي إلا وعجت الفرحة داخل البيت .
ومن خلال برامج الجمعية قدم فاعل خير مبلغا ماليا لطفلة صغيرة لإعانتها في مشكلة مرضية تعاني منها حيث أن عائلتها التي تتكون من سبعة أفراد تعاني الفقر المدقع والمعيل عامل على بسطة دخله لا يستطيع تلبية حتى الاحتياجات الأساسية للأسرة ، حيث قامت الجمعية بإعطائهم حصص من اللحوم وعدد من الأحذية والملابس وطرد غذائي وأغراض أخرى تهم كل عائلة .
وهناك عائلة أخرى من المحافظة تعيش وضعا ماديا مأساويا، وفرت لهم الجمعية طقم كنب وعدد من الفرشات وبوفيه وحصص من اللحوم والمواد التموينية والملابس والأحذية والحقائب المدرسية وبعض الأساسيات الغذائية الضرورية .
وفي زيارة أخرى لعائلة معدمة لا تجد من يقدم لها المساعدة وفرت لهم الجمعية طقم كنب فاخر مكون من سبعة مقاعد بالإضافة إلى المواد التموينية وحصص من اللحوم والملابس والأحذية .
وأثنى رئيس الجمعية د.علاء مقبول المتبرعين على دورهم في تحديد أولويات المحتاجين لهذه الكراسي الكهربائية ورفع مستوى العائلات المعدمة ، شاكرًا المتبرعين من داخل فلسطين وخارجها على دعمهم الكبير، ووقوفهم بجانب ذوي الحاجات الخاصة
وبدورهم شكرت العائلات المستفيدة جمعية التضامن الخيرية وجموع فاعلي الخير وكل من ساهم في هذا العمل على ما قدموه من مساعدة جعلت من المستحيل مستطاع..
وشكر مقبول فاعلي الخير الذين يلعبون دورًا كبيرًا في سبيل نجاح مشروع الكراسي الكهربائية والعادية وإنجاح حملة تأهيل وتأثيث البيوت المعدمة وإخراجها للحياة الكريمة ، داعيًا للاستمرار في مساعدة فئة الاحتياجات الخاصة والمعدمة الذين هم بأمس الحاجة للمساعدة.
