نابلس:أصداء

لم يدرك المواطن عز عويجان من سكان نابلس أن الحركة المنبعثة فجر اليوم الاربعاء على باب شقته بالجبل الشمالي بنابلس ، سيتبعها اقتحام قوة احتلالية ثم هجوم كلب مفترس عليه ، وعلى افراد أسرته بما فيهم طفله اليافع، الذي يقترب من إسدال الستار خلال أيام عن عامه الاول.
دقائق خاطفة، مرت بين شعور عويجان بحركة ما أمام شقته ليطلب من زوجته الاستعداد لاقتحام الجنود للمنزل، وارتداء زي الصلاة الساتر، ويحمل بحضنه طفله فتحي، حتى كانت المفاجئة الهجوم الكاسح لكلب مفترس، لكم الذي سلمهم كون وجه الكلب محمي بدرع واق والا وقع ما لا يحمد سواه.
ويقول عز "ادركت ان الحالة مخيفة وكان همي حماية طفلي فصرخت في الجنود بعدما اصيب ابني بحالة خوف شديدة ما تزال اثارها حتى صباح اليوم حيث تنتابه كشعريرة وسخومة وتقيء".

ويتبابع " تدخل الجنود وامسكوا الكلب وازاحوه ثم حضر ضباط حاول تبرير ما جرى وكرر اسفه، ولكن كما يقول عويجان بعدما حصل ما حصل.
وعويجان أسير محرر أطلق سراحه العام 2012 بعد اعتقال سبع سنوات، كما اعتقل عام ونصف في الانتفاضة، ويقطن منذ شهر في شقة بشارع ابن رشد القريب من المقبرة الشرقية.
يشار إلى أن حالات استخدام الكلاب في اقتحام المنازل والاعتداء على المواطنين تكررت مؤخرا، وكانت اعنفها ما حصل مع الاسير المحرر مبروك جرار من بلدة برقين قضاء جنين.