الرئيسية / ثقافة وأدب
" السلع الإستراتيجية"..كتاب جديد للدكتور محمد عباس يناقش الهم الاقتصادي الفلسطيني
تاريخ النشر: الأحد 25/05/2014 11:43
" السلع الإستراتيجية"..كتاب جديد للدكتور محمد عباس يناقش الهم الاقتصادي الفلسطيني
غلاف الكتاب

 نابلس-خاص

أصدر الدكتور محمد عوض عباس المحاضر في جامعة القدس المفتوحة كتابه "السلع الإستراتيجية مفهومها وتسعيرها"، وهو الكتاب الرابع الذي يصدره في مجال الاقتصاد بالإضافة إلى كتابين في مجال الأدب.

ويسلط الكتاب الضوء على عدة مواضيع أبرزها السلع، و كما يصف الكاتب أصبح هناك لبس بين السلع العامة والسلع الخاصة، حيث أصبح المرء يدفع الثمن للحصول على الضروريات وليس الكماليات، الذي يؤدي بدوره إلى مشكلة الديون الخطيرة سواء على الأفراد أو على المحلات التجارية.

وعبر عدة فصول، تحدث الكاتب عن السلع وأهميتها والفروق بينها، وكذلك تناول الكتاب موضوع التسعير وأهميته والوظيفة التي يؤديها، وكذلك الأسس التي تتبع عند تحديد التسعير. كما تناول الكتاب مواضيع كثيرة حول وضع السلع في فلسطين، من آليات تحديد الأسعار وكذلك أهمية دعم المنتج الوطني والمعيقات التي تواجه السلطة الوطنية في السيطرة على الأسعار.

واشار الكاتب في مقدمة كتابه الى ان الاهتمام بالامور الاقتصادية من قبل افراد المجتمع ادى الى ضغوطات نفسية واجتماعية، فتحولت معظم السلع العامة الى خاصةن فالمرء يدفع ثمن طعامه وشرابه وهوائه وكل شيء يخصهن مما ادى الى ظهور ظاهرة اقتصادية اجتماعية خطيرة، وهي الديون المتراكمة على المواطنينز

كما زاد الامر سوءا كما يقول الكاتب الى اتساع الفجوات، وظهور مسميات اقتصادية رنانة، كالعولمة وحرية التجارة وشركات متعددة الجنسيات.

وادى ذلك الى ظهور مشكلة الدين العام على الدولةن وحاول عباس في فصول كتابه وضع اليد قدر المستطاع على موضع الالم الاقتصادي الذي يعاني منه كل مواطن.

والمؤلف من مواليد عصيرة الشمالية قضاء نابلس، تخرج من جامعة بيرزيت-وأنهى السنة الثانية بقسم اللغة الانجليزية في الجامعة اللبنانية، درس علم المكتبات في جامعة الكويت.

يحمل درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال، ودرجة الدكتوراه في الاقتصاد.

عضو جمعية الاقتصاديين الفلسطينيين، عمل في مختبرات مصفاة البترول الاردنية، ومعلما في الكويت، ثم في وكالة الغوث الدولية في الاردن، ويعمل أستاذا بجماعة القدس المفتوحة منذ عام 2000 ولا يزال.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017