الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
تصاعد أزمة تجنيد اليهود المتدينين يهدّد بحل الحكومة الإسرائيلية نهاية مارس
تاريخ النشر: الأثنين 05/03/2018 11:26
تصاعد أزمة تجنيد اليهود المتدينين يهدّد بحل الحكومة الإسرائيلية نهاية مارس
تصاعد أزمة تجنيد اليهود المتدينين يهدّد بحل الحكومة الإسرائيلية نهاية مارس

أعلنت مصادر إعلامية عبرية، عن فشل جهود حل الأزمة الائتلافية التي تهدّد بحل الحكومة الإسرائيلية والتوجه نحو انتخابات مبكرة، على خلفية مواقف الأحزاب المتباينة من مسألة تجنيد طلبة المعاهد الدينية اليهودية في صفوف الجيش.

وقالت القناة الثانية في التلفزيون العبري، اليوم الإثنين، إن الاجتماعات التي عقدت الليلة الماضية بين ياكوف ليتزمان نائب وزير الصحة والقيادي في حزب "يهدوت هتوراة"، وموشيه كحلون وزير المالية، لحل الخلافات "باءت بالفشل".

ويرفض حزب "يهدوت هتوراه" (ديني متشدد) وأحزاب إسرائيلية أخرى، الموافقة على تمرير مشروع الموازنة العامة للحكومة للسنة المالية المقبلة دون مصادقة البرلمان الـ "كنيست" على قانون يمنع تجنيد المتدينين اليهود في صفوف الجيش الإسرائيلي.

ونقلت القناة العبرية عن كحلون، قوله "إذا لم تتم الموافقة على ميزانية الدولة بحلول نهاية الدورة الشتوية للكنيست (أواخر آذار/ مارس)، يمكننا تفكيك الائتلاف الحكومي".

ومنذ تسلّم وزير الجيش الحالي أفيغدور ليبرمان مهام منصبه، أعلن عن صياغة قانون جديد يلغي الإعفاء الذي كان ممنوحا لطلبة المعاهد الدينية اليهودية، ما أدى إلى أزمة داخل الائتلاف الإسرائيلي.

ومن الجدير بالذكر أن ولاية الحكومة الحالية تنتهي في تشرين ثاني/ نوفمبر من عام 2019 القادم.

وقللت القناة العبرية من احتمالية تراجع الأحزاب الدينية عن مواقفها أو إبدائها أية مرونة، مرجّحة اضطرار وزارة المالية الإسرائيلية للموافقة على طلب تأجيل التصويت على الميزانية.

وقالت "في حال لم يتوصل إلى حل ينهي الأزمة، وإذا كان الائتلاف الحاكم سيتوجه إلى الانتخابات؛ فإن نتنياهو يريد إجراء انتخابات بسرعة؛ ففي الأسبوع القادم سيناقش الكنسيت مشروعا لحلّه".
 
ورأت أنه في حال تقرر إجراء انتخابات، فمن المتوقع أن تجري بتاريخ 26 حزيران/ يونيو القادم.

وكان نتنياهو الذي تلاحقه اتهامات بالتورّط في قضايا فساد، قد أبدى معارضته لإجراء انتخابات مبكرة، معتبرا أن "لا مبرر لها.

وكان استطلاع جديد أجرته القناة العاشرة في التلفزيون العبري، قد أظهر تقدما في شعبية حزب "الليكود" الحاكم؛ إذ توقع حصوله على 29 مقعدا في البرلمان خلال الانتخابات المقبلة؛ أي أكثر من مقعدين من آخر استطلاع قبل أسبوعين، وبزيادة مقعد واحد عن عدد مقاعده الحالية في الـ "كنيست".

وأظهر الاستطلاع الذي أُجري على خلفية الأزمة الائتلافية، أن شركاء "الليكود" في الائتلاف حافظوا على قوتهم؛ فحزب "البيت اليهودي" حصل على عشرة مقاعد، و"يسرئيل بيتنا" على سبعة مقاعد، و"يهدوت هتوراه" على ستة مقاعد، وحزب "شاس" على خمسة مقاعد، فيما تراجع حزب "كولانو" برئاسة وزير المالية من ثمانية مقاعد إلى سبعة.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017