الرئيسية / الأخبار / فلسطين
مخاوف إسرائيلية من تأثير الوضع الصحي لمحمود عباس على التنسيق الأمني
تاريخ النشر: الأربعاء 07/03/2018 12:28
مخاوف إسرائيلية من تأثير الوضع الصحي لمحمود عباس على التنسيق الأمني
مخاوف إسرائيلية من تأثير الوضع الصحي لمحمود عباس على التنسيق الأمني

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن هناك مخاوف إسرائيلية تجاه مستقبل التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية في ظل الأنباء عن تردي الوضع الصحي لرئيس السلطة محمود عباس.

وذكرت الصحيفة العبرية اليوم الأربعاء، أن صحة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (83 عامًا) قد تدهورت خلال الأشهر الأخيرة، وأن معلومات عن صحته وأدائه عرضت ونوقشت على المستوى السياسي والأمني في تل أبيب.

ونوهت إلى أنه على الرغم من أن التنسيق الأمني بين تل أبيب ورام الله "يجري بشكل جيد"، إلا أن تل أبيب تستعد لاحتمال أن يؤدي استمرار التدهور في حالة عباس إلى تسريع حرب الخلافة في السلطة الفلسطينية وتقويض الاستقرار النسبي السائد حاليًا في الضفة الغربية.

وأضاف هآرتس: "إسرائيل قلقة من نشوء عدم استقرار خلال هذه الفترة، أي عندما يتجلى بأن فترة عباس قريبة من نهايتها، وهناك مخاوف بأن يؤثر التوتر الداخلي كثيرًا على مدى ضبط النفس الذي تمارسه أجهزة الأمن الفلسطينية للجم أي هجمات ضد اهداف إسرائيلية".

وفي ذات السياق، زعمت القناة "20" العبرية، أن عباس سيستقيل من الحياة السياسية في غضون أسابيع قليلة.

وتوقعت القناة العبرية، في تقرير لها نقلت عبره تصريحات عن مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية، أن يعلن عباس في الأيام القادمة عن وريث لمنصب رئيس حركة فتح ورئيس السلطة.

وادعت بأنه "تم إبلاغ عدد من وسائل الإعلام العربية بذلك". منوهة إلى أن سبب استقالة عباس تعود إلى تدهور حالته الصحية، ومطالبة الأطباء له بأخذ إجازة والعناية بنفسه.

وأشارت إلى أن عباس وعد في اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح الأخير، بالموافقة على القوانين الداخلية للحركة، وإتاحة المجال لنائبه محمود العالول بأن يشغل مكانه لمدة ثلاثة أشهر، إلى حين إجراء انتخابات داخلية.

ومحمود عباس؛ هو الرئيس الثاني للسلطة الفلسطينية منذ 15 كانون ثاني/ يناير 2005، ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ولا يزال في ذات المنصب على الرغم من انتهاء ولايته دستوريًا في 9 كانون ثاني/ يناير 2009؛ حيث مدد المجلس المركزي لمنظمة التحرير ولايته.

في تشرين أول/ أكتوبر 2016، نقل عباس إلى مستشفى بالضفة الغربية دون إعلان مسبق، وذلك لإجراء فحوص على القلب، قال طبيبه حينها إن نتائجها كانت طبيعية.

وخلال تواجده في الولايات المتحدة الأمريكية، نهاية فبراير الماضي، أجرى عباس فحوصات طبية في مستشفى "بالتيمور" في نيويورك، كما أنه نقل للعلاج في أحد مستشفيات رام الله بعد ذلك.

وفي كلا الحالتين صدرت بيانات للمتحدثين باسم السلطة الفلسطينية تنفي أن يكون عباس يعاني من أمراض مستعصية وأعلنوا أنه بصحة جيدة، كما أن الرئيس نفسه قال في 22 شباط/ فبراير الماضي إن صحته جيدة.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017