الرئيسية / الأخبار / فلسطين
جمعية استيطانية تطالب عائلة مقدسية بإخلاء منزلها
تاريخ النشر: الأحد 11/03/2018 13:24
جمعية استيطانية تطالب عائلة مقدسية بإخلاء منزلها
جمعية استيطانية تطالب عائلة مقدسية بإخلاء منزلها


سلمت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، اليوم الأحد، بلاغا قضائيا، لعائلة مقدسية تطالبهم باخلاء أرضهم، المقامة عليها منزلهم في بلدة "سلوان" جنوبي القدس المحتلة، بادعاء ملكيتها لمستوطنين قبل نحو 130 سنة.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة في بلدة "سلوان" (غير حكومي)، أن جمعية الاستيطانية تدعي بأن الأرض المقام عليها بناية عائلة سعيد عودة، الواقعة أسفل الحارة الوسطى في حي "بطن الهوى"، تعود ملكيتها ليهود منذ عام 1889.

وأوضح عضو لجنة الأهالي في الحي يعقوب الرجبي، أن البلاغات القضائية جاءت بأسماء زوجة عودة وأبنائه وزوجاتهم، تطالبهم بالأرض المقام عليها بنايتهم السكنية المؤلفة من أربعة طوابق وتضم 8 شقق، ويعيش فيها نحو 50 فردا من العائلة.

وأضاف أن البلاغات تمهل أفراد عائلة عودة، 30 يوماً لإخلاء الأرض، مشيرة إلى إن اللجنة ستقوم بالتوجه إلى إصدار أمر إلغاء الإخلاء لإثبات ملكية الأرض.

وأوضح أن هذه الأرض مملوكة لعائلة عودة منذ سبعينيات القرن الماضي بعد شرائها من أحد سكان بلدة "سلوان"، ومنذ سنوات طويلة، تمكنت العائلة من استصدار التراخيص اللازمة من كافة الدوائر الإسرائيلية لبناء البناية التي تقطنها منذ 20 عاما، وهذا يؤكد أن الأرض تعود للعائلة.

وحسب البلاغات القضائية فإن أرض عائلة عودة، تحد الأرض التي مساحتها 5 دونمات و200 متر مربع في حي الحارة الوسطى من الجهة الغربية، والتي تسعى جمعية "عطيرت كوهنيم" للاستيلاء عليها وعلى البنايات المقامة بحجة ملكيتها لليهود.

وحذر يعقوب الرجبي من خطورة البلاغات القضائية لعائلة عودة والتي من الممكن أن تكون بداية لإخطارات إخلاء جديدة في حي بطن الهوى لبنايات وشقق تقع في محيط الخمسة دونمات.

يشار إلى أن جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، قدمت أكثر من 70 بلاغا، خلال السنتين الماضيتين، بحق عائلات مقدسية، بهدف الاستيلاء على منازلهم عبر طرق ملتوية.

ومن ضمن تلك الطرق الملتوية، ادعاء الجمعية الاستيطانية، ملكيتها للأرض المقامة عليها المنازل، أو من خلالها تسريب هذه العقارات ضمن صفقات مشبوهة من قبل بعض السماسرة وأصحاب النفوس الضعيفة.

غير أن أغلبية هذه العائلات تمكنت من الصمود حتى اللحظة وحافظت على عقاراتها حتى اليوم، في حين تمكنت الجمعيات الاستيطانية من السيطرة على بعضها.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017