الرئيسية / الأخبار / فلسطين
"نبع العوجا" أحد الثروات الفلسطينية المغتصبة من المستوطنات
تاريخ النشر: الأحد 11/03/2018 20:27
"نبع العوجا" أحد الثروات الفلسطينية المغتصبة من المستوطنات
"نبع العوجا" أحد الثروات الفلسطينية المغتصبة من المستوطنات

نابلس/ من خميس ابو النيل-اصداء
على الشمال الشرقي من مدينة أريحا وعلى بعد 12 كم منها، تقع نبع العوجا التي تعد المصدر الاساسي للثروة الزراعية والحيوانية لقرية العوجا، ولكن مثلها كمثل باقي الثروات الفلسطينية التي تغتصب من قبل قطعان المستوطنين، فيحد النبع أربع مستوطنات عملوا على نهب، وسرقة المياه وتحويلها لمستوطنات: تومر، ونتيف هجدود، ونعران، ويطاف.
وخلال تجوال فريق أصداء الى منطقة العوجا والنبع برعاية مسار ابراهيم الخليل ، قدم الدليل السياحي لمسار ابراهيم الخليل (إبراهيم مشاعلة)، معلومات عن المنطقة قائلاً "أن مياه نهر العوجا قبل عام 1967 كانت تضخ على مدار السنة دون انقطاع، حيث كانت تعد المصدر الاساسي والاول للمزروعات، ولكن في الوقت الحالي تدوم لشهر أيار 5 ثم تجف".
ويتابع إبراهيم مشاعلة، سبب تراجع المياه وجفافها يعود لقيام المستوطنين بخفر آبار إرتوازية، ليكون عمق البئر أدنى من الحوض المائي للنبع، فيتم سحب المياه لتوزع على مستوطنات تومر، ونتيف هجدود، ونعران، ويطاف التي تحيط بالنبع من جميع الجوانب.
ويوضح مشاعلة لأصداء أن منطقة العوجا كانت مصدر غني للغذاء في فلسطين ولكن بعد سرقة مياه العوجا، لم تعد هناك أراضي قادرة على الانتاج فاقتصر إنتاج أراضي العوجا على النخيل.
تعتبر قرية العوجا من الأراضي التي تشتهر بالنخيل وتصديرها للتمر وذلك بسبب مناخها وتربتها الحارة، ولكن أغلب أراضيها تمكن الإستيطان من سرقتها، وضمها للمستوطنات بحيث عملوا على زراعة النخيل، وانتاج التمر وتصديره للخارج تحت مسماهم زراعتهم.

ويشير مشاعلة لأصداء، أن المستوطنين يقوموا بالنزول الى النبع العوجا بالادعاء السياحي والسباحة، ولكن الهدف الرئيسي لهم هو التخريب بالمنطقة، والقيام بمضايقة المواطنين المتواجدين لإخلائهم النبع.
ومن الجدير ذكره أن الاحتلال الاسرائيلي يقوم بمنع حفر الآبار في مناطق الأغوار عدى عن تحديد كمية ضخ الآبار، بواسطة عدادات لا تسمح بتجاوز الكمية، كذلك تعمل المستوطنات بالسماح للمياه العادمة المتسربة منها بالوصول إلى أحواض المياه التي يستخدمها الفلسطينيون، كما حدث مع تلوث مياه عين وادي القلط في أريحا، (وذلك حسب نشرة صادرة عن محافظة أريحا والأغوار، 2016)

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017