باريس ـ خدمة قدس برس
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الجمعة، تمكن الشرطة من قتل محتجر الرهائن في متجر جنوبي فرنسا.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، في تغريدة له على "تويتر"، أنه سيكشف تفاصيل العملية في وقت لاحق.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية، أعلنت في وقت سابق اليوم، مقتل شخصين على الأقل فيما أصيب اثنان بجروح بالغة خلال عملية احتجاز رهائن نفذها مسلح داخل متجر ببلدة "تريب" جنوب غرب فرنسا.
ونقلت قناة "فرانس 24"، عن مصدر مقرب من التحقيق أن السلطات تشتبه بأن منفذ العملية هو مغربي يبلغ من العمر (25 عاما) وكان تحت المراقبة الأمنية بسبب "انتقاله إلى التطرف الديني".
وبدأت عملية الاحتجاز داخل المتجر قرابة الساعة 11.00 بالتوقيت المحلي (10.00 بتوقيت غرينتش) داخل متجر في مدينة تريب بالقرب من كركاسون، بعد أن أطلق المسلح الذي كان يستقل سيارة، النار على رجال شرطة كانوا يركضون أمامه، ما أدى إلى إصابة أحدهم على مستوى الكتف.
وأعلن مصدر في مكتب الادعاء بباريس، أن محققين في "مكافحة الإرهاب" يحققون في الواقعة وأضاف بعدما ذكرت الشرطة أن ثمانية أشخاص احتجزوا كرهائن "أؤكد لكم أن قسم مكافحة الإرهاب في مكتب الإدعاء بباريس يتولى هذه القضية".
ونقلت مواقع مقربة من "تنظيم الدولة"، بيان تبنيه للعملية.
وجاء في البيان الذي نقلته وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، إن "منفذ هجوم تريب جنوب فرنسا هو جندي الدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف"، وفق البيان.