الرئيسية / مقالات
من صلب من ولدت هذه الهجمات
تاريخ النشر: الأثنين 26/03/2018 04:35
من صلب من ولدت هذه الهجمات
من صلب من ولدت هذه الهجمات

بقلمي رسمي عرفات

في ضل الهجمات الشرسة التي تخوضها أمريكا وإسرائيل ضد الرئيس محمود عباس


لم تتضح معالم الهجمة الشرسة التي يخوضها الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني على سيادة الرئيس محمود عباس ؟

لكن من الواضح جدا أن ما وضع داخل الحبر هو مأجور وبالمختصر ما وضع بالرحم هو صهيوني أمريكي عاق .

لم تنتهي الهجمة الأمريكية الصهيونية اتجاه سيادة الرئيس محمود عباس وقيادة السلطة الفلسطينية .
ولم تغب عن الأذهان محاولة اغتيال رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج .

والتي تاهت حقيقتها بين التراب في مخيم النصيرات في مدينة غزة قبل عدت أيام بعد مقتل المتهم ( إن كان هو فعلا )


من الواضح جدا أن أمريكا وإسرائيل تحاول كسر إرادة القيادة الفلسطينية ولكن بعناوين جديدة ومخيفه وبأسلوب جديد قديم
وهو استغلال الشعب الفلسطيني وتسليحه بالفتنة وإدارتها بمقاييس عدة وحقائق مزورة وأهمها ( انتهاء الولاية )

 

ما كان على أحد أن ينطق بكلمة نهاية ولاية احد . فقط استغلت هذه الشعارات حركة حماس أولا وإن كنا نتحدث عن ولاية احد ف الأولى على حركة حماس أن تتجنب التحدث في هذا الموضوع لان ولاية حكمها في السلطة انتهى منذ زمن .

انطلقت شعارات منذ فترة تحمل عناوين الحملة الأكبر للإطاحة ب محمود عباس المنتهية صلاحيته .
وللأسف بتداولها الكثير من الشباب وللأسف الأكبر أن هناك كبار بالسن وسياسيين بتداولها وبكل ثقة .
لم نراجع أنفسنا أو ننظر إلى أبعد مما نرى بقليل لا تحتاج الحقيقة للكثير من التعب لأن تتضح
الهجمة ولادة من ؟
لماذا الآن ؟
ما الغرض منها ؟


ومن هم أسيادها ؟
أسئلة لا تفارق عقلي منذ أن رأيت أول منشور على صفحات التواصل الاجتماعي . وكتب فيه ( ليسقط محمود عباس وأعوانه )
قبل أن أقراء أسم الكاتب للمنشور اعتقدت للوهلة الأولى أن يكون المدعو باسم المنسق . أو افخاي أدرعي هذا ما يجب أن نتوقعه من القيادة والثراثير الصهيونية في هذه الفترة التي رفض الرئيس مطالب أمريكا وإسرائيل وللأسف بعض الدول العربية من ما يسمى صفقة القرن ...

لم أكن يوما ذيل لأحد ولن أكون . وما كتبته هو غيرتي على الوطن ومحبتي للوطن الذي يهاجمه العالم الصهيوني اجمع .
وللأسف أبواق الفتنه تساند هذه الدعاية الإعلامية الصهيونية الأمريكية بحق القيادة الفلسطينية وسيادة الرئيس محمود عباس
 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017