الرئيسية / الأخبار / عربي
"الخوذ البيضاء": مقتل 40 مدنيا على الأقل بهجوم كيميائي للنظام على دوما
تاريخ النشر: الأحد 08/04/2018 10:06
"الخوذ البيضاء": مقتل 40 مدنيا على الأقل بهجوم كيميائي للنظام على دوما
"الخوذ البيضاء": مقتل 40 مدنيا على الأقل بهجوم كيميائي للنظام على دوما

قالت مصادر حقوقية وطبية إن عشرات المدنيين السوريين قتلوا وأصيب المئات بالاختناق، جرّاء هجوم كيميائي للنظام السوري مساء السبت، استهدف مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة بالغوطة الشرقية.

وأكدت الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قوات النظام وداعميه استهدفت دوما بأسلحة كيميائية.

وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل 40 شخصا من المدنيين، وإصابة مئات يجري التعامل معهم ميدانيا، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.

من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 30 مدنيا سوريا على الأقل، حتى مساء أمس السبت، جراء عمليات القصف المستمرة على مدينة دوما، دون أن يشير المرصد إلى أن النظام استخدم أسلحة كيميائية في هجماته.

وأشار المرصد في بيان له، اليوم الأحد، تصاعد عمليات القصف الجوي والصاروخي من قبل قوات النظام والطائرات الحربية والمروحية والتي استهدفت مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية مساء السبت.

وأوضح أن القصف تسبب في قتل 30 مدنيا على الأقل وإصابة أعداد مضاعفة بإصابات متفاوتة الخطورة، من بينهم أطفال ونساء.

وتداول نشطاء صور ومقاطعة مسجلة، على مواقع التواصل الاجتماعي، لمواطنين سوريين قالوا إنهم توفوا اختناقاً جراء استهداف مدينة دوما ببرميل يحتوي غاز الكلور السام، معظمهم من الأطفال والنساء.

وتظهر المقاطع صور لعشرات القتلى غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين تم تداول مقاطع أخرى تحتوى على عمليات انقاذ لآخرين جراء استهدافهم بالغاز الكيميائي، بحسب النشطاء.

وخلال الأسبوع الماضي، غادر آلاف الأشخاص وبينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم الغوطة الشرقية إلى مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة، بعد نحو شهرين من حملة عنيفة شنتها قوات النظام بدعم روسي استخدمت خلالها قنابل حارقة وغازات سامة.

وبدأت قوات النظام الجمعة شن هجمات جوية وبرية عنيفة على دوما آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة.

وأفادت مصادر محلية أن سبب استئناف النظام لهجماته هو فشل روسيا وفصيل "جيش الإسلام" المنتشر بالمدينة في التوصل لاتفاق حول الهدنة والإجلاء كما حصل مع باقي مناطق الغوطة.
 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017