الرئيسية / مقالات
اطفال الاسرى في مهب الريح
تاريخ النشر: الثلاثاء 24/04/2018 21:19
اطفال الاسرى في مهب الريح
اطفال الاسرى في مهب الريح

كتب امين ابو وردة
من يعيش اجواء الاسر والاعتقال يرصد جوانب معاناة بعضها مرتبط بالاسير ذاته واخرى في اسرته ومحيطه، جلها بسبب حالة الاهمال التي يعاني منها رغم تضحيته ورمزية الدور الوطني الذي يقوم به.
يعد اطفال الاسرى من اكثر الفئات تأثرا بحالة اعتقال الاب لانهم اكثر التصاقا به لحاجتهم النفسية والوجدانية والاقتصادية، ناهيك عن تعرضهم لتأثيرات في ظل غياب الاسرة.
في الحالة الفلسطينية هناك غياب حقيقي للمؤسسات في مواكبة ورصد اثار الاعتقال على اطفال الاسرى باعتبار ذلك ليس من مهمات الجهات ذات الصلة بالمعتقلين سواء كانت مؤسسات رسمية او اهلية، وتركيزها فقط على شخص الاسير دون غيره في معالجة الظاهرة.
اقتصر بعض نشاطات المؤسسات على تنفيذ فعاليات ترفيهية لاطفال الاسرى في مناسبة يوم الاسير تقتصر فقط على التفريغ النفسي.
 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017