قتلت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، شابين فلسطينيين خلال مشاركته في "مسيرة العودة" جنوبي قطاع غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، في تصريح صحفي "إن الشاب أنس حمدان قديح (21 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة".

وقالت جمعية "الهلال الأحمر" في بيان مقتضب، إن طواقمها تعاملت مع 28 إصابة في المخيمات المنتشرة على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة.

وأوضحت أن من بين الإصابات 22 إصابة بالرصاص الحي و6 إصابات أخرى بالشظ

وكان آلاف المواطنين الفلسطينيين قد بدأوا في تمام الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش بالتوافد إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، للمشاركة في "مليونية الزحف" ضمن فعاليات "مسيرات العودة وكسر الحصار".

وعمّ إضراب شامل في كافة أرجاء القطاع؛ حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها وكذلك المؤسسات الحكومية والأكاديمية والخاصة، وخلت الشوارع من السيارات باستثناء حافلات نقل المشاركين في "مسيرة العودة".

وبدأ الفلسطينيون في قطاع غزة بتاريخ 30 آذار/ مارس الماضي، حركة احتجاجية أطلق عليها "مسيرات العودة" بالتزامن مع ذكرى "يوم الأرض"، من المقرّر أن تبلغ ذروتها في 15 أيار/ مايو الجاري الذي يصادف ذكرى "النكبة"، للمطالبة بتفعيل "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 56 فلسطينيا؛ من بينهم 6 شهداء احتجز الجيش الإسرائيلي جثماينهم ولم يسجلوا لدى وزرة الصحة، وأصاب 9500 آخرين، منذ انطلاق فعاليات "مسيرة العودة".

  استشهد الشاب مصعب يوسف إبراهيم أبو ليلة (29 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق جباليا.

وأفاد مراسلنا نقلا عن مصادر طبية، بأن الشاب أبو ليلة استشهد متأثرا بإصابته برصاص قناصة الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية شرق جباليا.