الرئيسية / الأخبار / فلسطين
إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال شمال القدس
تاريخ النشر: الأثنين 14/05/2018 14:51
إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال شمال القدس
إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال شمال القدس


قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسيرة التي خرجت من وسط مدينة رام الله، باتجاه حاجز قلنديا العسكري شمالي مدينة القدس المحتلة ظهر اليوم الإثنين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين.

وأفادت مصادر صحفية أن العشرات من جنود الاحتلال تجّهزوا للمسيرة المركزية التي أعلنت عنها القوى الوطنية والإسلامية في رام الله، ضمن فعاليات الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.

وأضافت أن المسيرة انطلقت من ميدان “الشهيد ياسر عرفات” برام الله نحو مدينة القدس، وصولًا لحاجز قلنديا العسكري، وذلك بالتزامن مع مسيرات شعبية انطلقت في جميع مدن الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل.

وأشارت إلى أن جنود الاحتلال قمعوا المسيرة أثناء اقترابها من الحاجز من خلال إطلاق القنابل الغازية والرصاص المطاطي، حيث أُصيبت سيّدة بالاختناق، حيث تم التعامل معها ميدانياً.  

من جهتها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت إصابتين بالرصاص المطاطي إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، إحداها بالوجه والأخرى بالرأس.

الهلال الاحمر: ١ مطاط بالوجه وآخر  بالراس ونقلتا إلى مجمع فلسطين

وكانت القوى الوطنية قد دعت للمسيرة للتأكيد على حق العودة، ورفض القرارات الأميركية التي تمثل ليس فقط انحيازًا للاحتلال وتماهي مع مخططاته العدوانية، وإنما شراكة كاملة في محاولة تصفية القضية الوطنية لشعبنا، بحسب البيان الذي عمّمته أمس.

وتأتي تلك الفعاليات الشعبية الفلسطينية في الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية إضافة إلى افتتاح السفارة الأمريكية في القدس عصر اليوم.

ومن المقرّر أن يتجه المقدسيون وأهلنا في الداخل المحتل إلى أقرب نقطة من مقر السفارة الأمريكية المقرر افتتاحة عند الساعة الرابعة بتوقيت القدس، رغم الإغلاقات التي ستقوم بها الشرطة الإسرائيلية لتأمين احتفالاتها.



وتتزامن احتفالات الإسرائيليين بمرور 51 عاما على احتلالهم لمدينة القدس، مع الاحتفال بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، الإثنين 14 مايو/أيار، كجزء من اعتبار واشنطن، في 6 كانون أول/ديسمبر 2017، القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل.

وقوبل إعلان ترمب برفض فلسطيني ودولي، أعلن على إثره الفلسطينيون تجميد اتصالاتهم السياسية مع الإدارة الأمريكية، في حين تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يرفض محاولات تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة.

واختارت واشنطن الرابع عشر من أيار/ مايو الجاري، موعدا لافتتاح سفارتها في مدينة القدس المحتلة، والذي يصادف عشية الذكرى السنوية السبعين للنكبة وتهجير "إسرائيل" لما يقارب 760 ألف فلسطيني من ديارهم عام 1948.

وسيغيب ترامب عن مراسم افتتاح السفارة التي ستتم بحضور ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية.

وتشهد الأراضي الفلسطينية وعواصم إقليمية وغربية فعاليات احتجاجية تنديدا بنقل السفارة الأمريكية وإحياء للذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل، في 15 أيار (مايو) 1948.

 

 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017