الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الإضراب يعمّ الأراضي الفلسطينية حدادًا على شهداء غزة
تاريخ النشر: الثلاثاء 15/05/2018 10:11
الإضراب يعمّ الأراضي الفلسطينية حدادًا على شهداء غزة
الإضراب يعمّ الأراضي الفلسطينية حدادًا على شهداء غزة

رام الله (فلسطين) - خدمة قدس برس
عمّ الإضراب العام، اليوم الثلاثاء، الأراضي الفلسطينية حدادًا على أروح الشهداء في قطاع غزة أمس الإثنين، والذين قضوا خلال مليونية العودة التي انطلقت في ذكرى النكبة.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية، قد دعت أمس الإثنين، لإضراب شامل في كافة مناحي الحياة، حدادًا على أرواح شهداء غزة.

وذكر طاقم "قدس برس"، أن الإضراب "شلّ" كافة مناحي الحياة في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث أغلقا المدارس والجامعات والبنوك والمؤسسات الحكومية أبوابها وأعلنت نقابات أصحاب المركبات العمومية عن تعطيل العمل اليوم.

ويُشار إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أعلن مساء أمس، الحداد ثلاثة أيام حدادًا على أرواح الشهداء بقطاع غزة.

ومن المقرر أن تنطلق اليوم الثلاثاء، مسيرات وفعاليات احتجاجية بمناطق مختلفة بالضفة الغربية، دعت له الفصائل الفلسطينية رفضًا لافتتاح السفارة الأمريكية في القدس وإحياءً لذكرى النكبة السبعين، واستنكارًا للجريمة التي ارتكبها الاحتلال أمس في غزة.

ودعت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة (احتلال فلسطين)، للمشاركة اليوم في فعاليات ذكرى النكبة ووفاء لشهداء العودة في غزة، على حاجز بيت إيل ظهر اليوم مع إطلاق صافرة الحداد.

وستُنظم اليوم أيضًا مسيرة "مشاعل شهداء العودة والقدس"؛ مساء اليوم، والتي سيُحمل فيها مشاعل بعدد الشهداء الذين قضوا في غزة دفاعًا حق العودة والقدس و70 مفتاحًا و70 علمًا وراية.

ومنذ انطلاق "مسيرات العودة" في قطاع غزة بتاريخ 30 آذار/ مارس الماضي، للمطالبة بتفعيل "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، قتل جيش الاحتلال 113 فلسطينيًا؛ من بينهم 6 شهداء احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزرة الصحة، وأصاب أكثر من 12000 آخرين.

وتتزامن "مسيرة العودة" مع إحياء الذكرى الـ 70 لاحتلال فلسطين، ومع نقل واشنطن لسفارتها من تل أبيب إلى القدس، بموجب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 6 كانون أول/ ديسمبر 2017، مدينة القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وقوبل إعلان ترمب برفض فلسطيني ودولي، أعلن على إثره الفلسطينيون تجميد اتصالاتهم السياسية مع الإدارة الأمريكية، في حين تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يرفض محاولات تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة.

واختارت واشنطن الرابع عشر من أيار/ مايو الجاري، موعدًا لافتتاح سفارتها في مدينة القدس المحتلة، والذي يصادف عشية الذكرى السنوية السبعين للنكبة (احتلال فلسطين) وتهجير "إسرائيل" لما يقارب 760 ألف فلسطيني من ديارهم عام 1948.
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017