أفادت سفارة السلطة الفلسطينية في القاهرة، بأن قرار الأخيرة فتح معبر "رفح" البري طيلة أيام شهر رمضان، أتاح وصول الجرحى الفلسطينيين للعلاج في المستشفيات المصرية.

وقالت السفارة في بيان لها، اليوم السبت، إن الجرحى الذي أصيبوا خلال مشاركتهم في "مليونية العودة"؛ الإثنين الماضي، مستمرون في الوصول لمستشفى "العريش" المصري بشكل أساسي.

وأوضحت السفارة، أن فريقًا طبيًا بقيادة الدكتور عربي محمد؛ وكيل وزارة الصحة، يشرف على نقل الجرحى من معبر رفح، واستقبال جميع الحالات القادمة من غزة، قبل إدخالها مستشفى "العريش" وتحويل ذوي الحالات الحرجة إلى مستشفيات أخرى.

وكانت السلطات المصرية قد أعلنت مساء الخميس الماضي، عن فتح معبر رفح الحدودي، المنفذ الوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي، طيلة شهر رمضان.

من جانبها، قالت "الهيئة الفلسطينية المستقلة لملاحقة جرائم الاحتلال" في قطاع غزة، الخميس الماضي، إن 54 من جرحى المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي الإثنين الماضي، هم في حالة "موت سريري".

وقتل الجيش الإسرائيلي الإثنين الماضي 64 فلسطينيًا خلال المشاركة في مليونية العودة، بينهم 8 أطفال، وجرح 3188 آخرين؛ أصيب نصفهم بعيارات نارية على الحدود الشرقية لقطاع غزة في إطار مسيرة العودة.

ومنذ انطلاق "مسيرات العودة" في قطاع غزة بتاريخ 30 آذار/ مارس الماضي، للمطالبة بتفعيل "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، قتل جيش الاحتلال 119 فلسطينيًا؛ من بينهم 6 شهداء احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزرة الصحة، وأصاب أكثر من 13000 آخرين.