الرئيسية / الأخبار / فلسطين
السلطة الفلسطينية : صنع السلام يتطلب الامتثال لقرارات الشرعية الدولية
تاريخ النشر: السبت 16/06/2018 15:25
السلطة الفلسطينية : صنع السلام يتطلب الامتثال لقرارات الشرعية الدولية
السلطة الفلسطينية : صنع السلام يتطلب الامتثال لقرارات الشرعية الدولية

أكدت السلطة الفلسطينية، اليوم السبت، أن صنع السلام يتطلب الامتثال لقرارات الشرعية الدولية وفق حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، عن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة القول في بيان إن "المطلوب من الإدارة الأمريكية التوقف عن محاولات تجاوز الشرعية الفلسطينية".

وأضاف "صنع السلام يتطلب الامتثال لقرارات الشرعية الدولية وفق حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 لكي لا تخلد هذه الادارة الصراع العربي الإسرائيلي وتعطي عطاء لمواجهة بلا نهاية".

وأشار إلى أن جولة أمريكية بدأت في نيويورك والأمم المتحدة "لتمرير خطة لا معنى لها والبحث عن أفكار مبهمة لفصل غزة تحت شعارات إنسانية مقابل التنازل عن القدس ومقدساتها".

وشدد بالقول أن الجولة الأمريكية "لن تحقق شيئا دون الالتزام بالشرعية العربية الممثلة بقرارات القمم العربية وقرارات مجلس الأمن الدولي والشرعية الدولية وفي الأساس منها موافقة الشعب الفلسطيني وتوقيع الرئيس (الفلسطيني) سيكون مصيرها الفشل الكامل الامر الذي سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار الاستراتيجي الاقليمي ويدفع المنطقة إلى المجهول".

وشدد أبو ردينة على أن "الحديث عن جولة أمريكية جديدة لدول المنطقة بهدف بحث ما يسمي صفقة القرن أو اي مسميات اخرى هي مضيعة للوقت وسيكون مصيرها الفشل اذا استمرت بتجاوز الشرعية الفلسطينية المتمسكة بالثوابت المتفق عليها عربيا ودوليا".

و"صفقة القرن" هي خطة تعمل عليها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمعالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية، تمهيدًا لقيام تحالف إقليمي تشارك فيه دول عربية وإسرائيل، لمواجهة الرافضين لسياسات واشنطن وتل أبيب.

وأعلن البيت الأبيض الامريكي، فجر السبت، أن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى اجتمعوا بالأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس وبحثوا معه خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط أو ما يعرف بـ "صفقة القرن".

ومن المقرر أن يجري كوشنير، وغرينبلات، الأسبوع الجاري جولة بالمنطقة تشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة ومصر والسعودية ودولاً أخرى، لبحث خطة السلام الأمريكية أو ما يعرف بـ "صفقة القرن"، فق ما كشفت عنه القناة العاشرة العبرية مؤخرا.

وترفض القيادة الفلسطينية "صفقة القرن"، كما ترفض أي انفراد أمريكي في الوساطة في عملية السلام المنهارة أصلا، عقب إعلان الرئيس الأمريكي، 6 ديسمبر 2017، اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل.
 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017