بدأت صباح اليوم السبت، امتحانات الثانوية العامة بمشاركة 85.861 طالب وطالبة في قاعات الامتحانات، من مختلف محافظات الوطن، منهم 37.720 من غزة, و48.141 من الضفة.

وتقدم الطلبة اليوم لامتحان مبحث التربية الإسلامية، وتنتهي بمبحث تكنولوجيا المعلومات يوم الخميس السادس والعشرين من الشهر الجاري.

وتفقد رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله ترافقه وزيرة التربية والتعليم العالي خولة الشخشير  عدد من المدارس في محافظة نابلس.

وبدأت الجولة في التاسعة من صباح اليوم من أمام قاعات بنات العائشية الثانوية بمدينة نابلس، وانتهت في مدرسة ذكور رشيد منيب المصري في المدينة ذاتها.

وأكدت وزيرة التربية والتعليم العالي خولة الشخشير، أن الوزارة أنهت استعداداتها لتقديم الامتحانات لهذا العام، مراعية في إطار هذه الاستعدادات الإدارية والفنية أخذ العبر من تجربتها المتراكمة عبر عشرات السنين، لتوفير بيئة صحية وسليمة للطلبة المتقدمين، وللمحافظة على مصداقية شهادة الثانوية العامة على المستويين المحلي والدولي.

وأوضحت الشخشير في تصريح صحفي أن عدد الطلبة الذين سجلوا من أجل التقدم لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام، بلغ 85597 متقدماً ومتقدمة، منهم 48263 متقدماً ومتقدمة في الضفة، و37334 متقدماً ومتقدمة في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الإناث المتقدمات في جميع الفروع 45402 متقدمة بنسبة 53% من مجمل عدد المتقدمين.

وذكرت أن الوزارة اختارت طواقم المراقبين والمصححين، وتم تجهيز (641) قاعة امتحان منها 459 قاعة في الضفة، و182 قاعة في قطاع غزة، ويقارب عدد المصححين 8311 مصححاً ومصححة منهم 2451 في غزة.

وأوضحت أن عدد العاملين في القاعات من رؤساء قاعات ومساعديهم ومراقبين و'أذنة'، والذين تم اختيارهم لمتابعة تقديم الامتحانات داخل القاعات بلغ 11 ألفا، كما لم تغفل الوزارة الاهتمام بطلبة الثانوية العامة من ذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية وأصحاب الإعاقات العلوية وغيرها.

وأثبتت تقارير الجهات المختصة في الوزارة حاجة ما يزيد عن 122 من الطلبة المتقدمين إلى رعاية خاصة لتقديم الامتحان كتوفير الكتبة ومترجمي لغة الإشارة، ومنحهم نصف ساعة إضافية على وقت الامتحان الأصلي الممنوح لأقرانهم الطلبة من ذوي غير الإعاقات.

وأشارت إلى أن الوزارة قررت وللعام الرابع على التوالي عقد امتحان الثانوية خارج الوطن في الفرعين العلمي والأدبي بمشاركة (64) طالباً وطالبة في قطر، و(28) طالباً وطالبة في رومانيا، و(5) في بلغاريا هم من الطلبة الفلسطينيين والعرب الدارسين في مدارس فلسطينية تعتمد المنهاج الفلسطيني في تعليمها.