أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، عائلة شهيد فلسطيني من رام الله بقرار هدم منزلها.
وقال شهود عيان ومصادر محلية، إن جيش الاحتلال اقتحم بلدة كوبر شمالي رام الله ، فجر اليوم، وألصق أمرًا عسكريًا على منزل عائلة الشهيد "محمد طارق دار يوسف"، يقضي بهدمه.
وكان الشهيد "محمد طارق" قد نفذ في 26 تموز/ يوليو الماضي، عملة طعن في مستوطنة "آدم" الإسرائيلية المقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة مستوطنين اثنين بجراح.
واستشهد منفذ العملية برصاص أحد المستوطنين الذين تواجدوا في مكان تنفيذ العملية بمستوطنة "آدم".
وكان وزير جيش الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، قد قرر، ردًا على العملية، المصادقة على خطة لبناء 400 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنة المقامة على أراضي الفلسطينيين التابعة لبلدة جبع شمالي القدس.
وتشكل سياسة هدم منازل ذوي فلسطينيين تدعي قوات الاحتلال أنهم نفذوا، خططوا، أو ساعدوا في القيام بأعمال مقاومة ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي المحتلة أو الداخل الفلسطيني المحتل 48 أحد أبرز أشكال جرائم الحرب التي ترتكبها تل أبيب بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتدعي حكومة الاحتلال، بأن الهدف من هذه السياسة هو "الردع" بهدف الحد من أعمال المقاومة.