وأشار زملط إلى أن ذلك "لن يجدي نفعًا"، مؤكدًا أنه "لا بديل عن التزام الإدارة الأميركية الكامل بحل الدولتين على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين كاملة السيادة واحترام القرارات والمواثيق الدولية".
بدورها، استهجنت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حنان عشراوي، قرار الولايات المتحدة الأميركية؛ قطع مساعداتها للشعب الفلسطيني، ووصفته بـ "السلوك اللا أخلاقي وغير المسؤول".
وصرّحت عشراوي في تصريح لها اليوم: "أثبتت الإدارة الأميركية أنها تستخدم أسلوب الابتزاز الرخيص أداة ضغط لتحقيق مآرب سياسية، ولكن الشعب والقيادة الفلسطينية لن يخضعوا للإكراه والتهديد".
ونوهت إلى أن "الحقوق الفلسطينية ليست برسم البيع أو المقايضة"، لافتة إلى أن
ولفتت إلى ان استخدام الإدارة الأميركية سياسة "البلطجة" ومعاقبة شعب تحت الاحتلال "لن يجلب لها مكانة أو تقدير في العالم أجمع".
وأردفت: "هذا السلوك المستهجن يدلل على إفلاسها السياسي والأخلاقي، فهي من خلال تواطؤها مع الاحتلال الذي سرق الأرض والموارد وفرضها للعقوبات الاقتصادية تمعن في معاقبة الضحية ومكافأة المحتل".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أعلنت مساء أمس الجمعة، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب قرّرت إلغاء أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات المخصّصة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وذكر مسؤول كبير في الخارجية أنه "بتوجيهات من الرئيس، غيّرنا وجهة استخدام أكثر من 200 مليون دولار كانت مخصّصة أساساً لبرامج في الضفة الغربية وقطاع غزة. هذه الأموال ستذهب الآن إلى مشاريع ذات أولوية كبرى في أماكن أخرى".