الرئيسية / رياضة
صفقات برشلونة وريال مدريد الجديدة مجرد حبر على ورق!
تاريخ النشر: الأربعاء 29/08/2018 06:41
صفقات برشلونة وريال مدريد الجديدة مجرد حبر على ورق!
صفقات برشلونة وريال مدريد الجديدة مجرد حبر على ورق!

مدريد – د ب أ: وجدت الشكوك التي ثارت حول الصفقات التي عقدها ريال مدريد وبرشلونة مؤخرا مسوغا ودليلا واضحا على صحتها خلال الجولتين الأوليين للدوري الإسباني، حيث لم يشارك الوافدون الجدد في الفريقين ضمن التشكيلة الأساسية.
وضمت التشكيلة الأساسية للفريقين الأكبر في إسبانيا خلال الجولتين وجوها مألوفة، ففاز برشلونة 1/صفر يوم السبت الماضي على بلد الوليد بفريق مكون من الحرس القديم، فيما بقت كل الصفقات الجديدة حبيسة مقاعد البدلاء مع انطلاق المباراة، وهنا تبرز أسماء كليمينت ولينغليه وآرثر ومالكوم وأرتورو فيدال. وحدث الشيء ذاته مع الريال، الذي آثر مدربه جولين لوبيتيغي الاحتفاظ خارج الخطوط بتيبو كورتوا والفارو أودريوزولا (المصاب) وفينيسيوس الذي لم يسافر مع الفريق الأول إلى جيرونا وبقى مع الفريق الرديف. ويدلل هذا كله على أن الأزمنة تغيرت، وأصبح عملاقا الكرة الإسبانية غير قادرين على المنافسة مع الكرة الإنكليزية أو أموال رجال الأعمال في ما يتعلق بعقد صفقات مع لاعبين من طراز النجوم العالميين، أو على أقل تقدير لم يعد الناديان على استعداد لإقحام نفسيهما في هذا التضخم المرعب الذي ضرب سوق انتقالات اللاعبين. وكان برشلونة قريبا من التعاقد مع أحد اللاعبين الذين يصلحون للعب أساسيا، وهو الفرنسي أدريان رابيو، نجم باريس سان جيرمان، إلا إن الأخير رفض التفريط في اللاعب، ولم يكتف بهذا وحسب بل قدم عرضا لنجم النادي الكتالوني، الكرواتي ايفان راكيتيتش ولكنه أيضا لم يلق قبولا من الطرف الأخر. ومن المفارقات العجيبة، أصبحت الصحافة الموالية لبرشلونة تحتفي بالفرنسي عثماني ديمبيلي معتبرة إياه الصفقة الأبرز للنادي. وبعدما قدم موسما مخيبا للآمال، ارتدى الجناح الفرنسي زي التألق مع انطلاق الموسم الجديد وسجل هدفين منحا برشلونة لقب الكأس السوبر الإسبانية والنقاط الثلاث لمباراة السبت الماضي. لكن على الجانب المقابل، يظل وضع الريال الأكثر جذبا للانتباه، حيث لم يتعاقد النادي مع أي لاعب من الطراز العالمي منذ أربع سنوات، عندما ضم الكولومبي خاميس رودريغز، لاعب بايرن ميونيخ الحالي. ويرى البعض أن النادي الملكي لم يدعم صفوفه هذا الموسم وحسب، بل اتخذ قرارات من شأنها أن تجعل الضعف يدب في أوصاله، كقرار التخلي عن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. ويأمل لوبيتيغي في أن يتمكن فريقه من تعويض الأهداف التي كان يسجلها رونالدو في كل موسم والتي تعدت 40 هدفا من خلال اللعب الجماعي سواء في الناحية الهجومية أو الدفاعية. وقال لوبيتيغي بعد فوز الريال 4/1 على جيرونا: «الفريق هو من يعمل، وعندما يعمل الفريق تأتي الأهداف». لكن ورغم ذلك، سيأتي الوقت الذي سيغب فيه غاريث بيل وكريم بنزيما، سواء للإصابة أو للإرهاق أو لأسباب أخرى، فحينئذ سيكون على لوبيتيغي أن يجد حلولا أخرى.
وعلى النقيض، يشارك الفرنسي توماس ليمار بصفة أساسية مع أتلتيكو مدريد، وهو صاحب الصفقة الأغلى في الكرة الإسبانية هذا الموسم (70 مليون يورو)، ولكن هذا لا يشكل فارقا كبيرا طالما استطاع النادي أن يتعاقد مع لاعب يمكن الاعتماد عليه ضمن التشكيلة الأساسية.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017