اصداء-سلفيت- استضاف مركز "عبد القادر أبو نبعه" الثقافي اليوم مؤتمر مشروع "تمكين النساء الشابات لتعزيز فرصهن الاقتصادية ومشاركتهن في اتخاذ القرار في المناطق المحاذية للجدار" للمنتسبين ممن انهوا البرنامجي الزراعي في قرى الزاوية-رافات-دير بلوط والذي سيستمر ليومين متتاليين، والمنفذ من قبل جمعية الشبان المسيحية-برنامج التدريب النسوي، بالشراكة مع " واي كير انترناشيونال– بريطانيا " وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ومجلس البعثة السويدية.
جرى ذلك بحضور كل من نعيم حمودة شقير رئيس بلدة الزاوية وعدد من أعضائها، سكينة ابو الرب منسقة المشروع في جمعية الشبان المسيحية وعدد من منسقي المشروع، نصرة عزريل مدير وحدة النوع الاجتماعي في محافظة سلفيت، سلوى قرعان مدير وحدة النوع الاجتماعي في وزارة الاقتصاد الوطني، أحمد داوود مدير الغرفة التجارية-سلفيت، إبراهيم الحمد مدير الزراعة-سلفيت، نظمي عودة مدير ضريبة الدخل-سلفيت، كمال موسى رئيس بلدية دير بلوط، عزمي عبد الكريم شقير منسق العلاقات العامة والإعلام في مركز عبد القادر أبو نبعه الثقافي وعدد من أعضائه، إلى جانب ممثلي المؤسسات الأهلية والقاعدية المشاركة في المشروع والمنتسبين فيه.
من جهته، رحب عزمي شقير بالحضور المشارك من المؤسسات الداعمة والمشاركة في المشروع وباسم المؤسسات القاعدية في بلدة الزاوية قدم شقير شكرهم لممثلي جمعية الشبان المسيحية على التعاون المشترك لتنفيذ المشروع الذي استفاد منه أكثر من 70 شاب وفتاه ضمن البرنامج الزراعي والذين سيستفيدون من خدمات المشاريع الصغيره، مثمنا دور المؤسسات المدنية المشاركة في المؤتمر.
في كلمته بدأ نعيم حمودة بالترحيب للحضور المشارك في المؤتمر، معربا عن سرور بلدة الزاوية بهذا المؤتمر الذي سيستمر ليومين من أجل ربط المشاركين في المشروع بكافة الجهات المعنية والمتخصصة، في ظل استمرار الاحتلال وإقامة جدار الفصل العنصري، مؤكدا التزام بلدية الزاوية وتعاونها الدائم في خدمة قطاع الشباب والعمل على تطوير مهاراتهم مع مختلف المؤسسات ذات العلاقة. ومثمنا الدور الذي تبذله الجمعية لخدمة أبناء محافظة سلفيت وخاصة تشغيل الخريجين وتوزيع المشاريع الصغيرة على المشاركين، داعيا المستفيدين للاستمرار في المتابعة مع المؤسسات ذات العلاقة لتسجيل مشاريعهم ومتابعتها فنيا وقانونيا.
في حين أوضحت أبو الرب أن هذا المؤتمر يأتي من أجل المستفيدين من المشاريع الصغيرة في قرى الزاوية-رافات-دير بلوط، ممن أنهوا مؤخرا البرنامج الزراعي والذي يعتمد على تدريب المشاركين حول زراعة الأشجار وطرق العناية بها من جهة وتربية الحيوانات العناية بها من جهة أخرى، مشيرة أن الهدف من هذا المشروع، الذي ينفذ بدعم من الاتحاد الأوروبي، ومجلس البعثة السويدية، بالشراكة مع جمعية الشبان المسيحية، ومؤسسة "واي كير انترناشونال"، هو التقليل من مستويات الفقر والعزلة الاجتماعية بين الشباب والشابات في محافظتي سلفيت ورام الله، داعية المشاركين للاستفادة من الوزارات المشاركة.
من جانبه قدم الحمد عرضا موجزا لأنشطة وفعاليات والخدمات التي تقدمها مديرية الزراعة في محافظة سلفيت خلال الفترة السابقة، داعيا المشاركين لزيارة مقر المديرية من اجل تسجيل المشاريع الزراعية من اجل متابعتها مستقبلا من كافة النواحي الإرشادية.
أما قرعان فقد عرضت خدمات السجل التجاري وما تندرج ضمن تسجيل المشاريع التجارية والخدماتية الخاصة في المجتمع الفلسطيني، وموضحة دور وزارة الاقتصاد الوطني في متابعة المشاريع وخاصة وحدة النوع الاجتماعي في الوزارة.
وفي السياق ذاته عرض داود الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الغرفة التجارية لأصحاب المهن والتجار في محافظة سلفيت من خلال إصدار التصاريح اللازمة، كما أكد على وقوف الغرفة التجارية الى جانب التجار في كافة القضايا المتعلقة بهم مع الحفاظ على الصالح العام والمنتج الوطني والتقيد بالقانون والنظام.
