التقى وفد دائرة العلاقات العربية بمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي يضم كلا من زياد نجار منسق عام الدائرة، وغسان أبو حنيش مدير دائرة الإعلام، وبحضور ومشاركة المستشار عبد الفتاح السطري، القائم بالأعمال بالإنابة بالسفارة، التقوا حزب البعث العربي الاشتراكي ( قطر اليمن )، مُمثل بالأخ نايف القانص، رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية، وعبد الملك الحجري، الأمين العام لحزب الكرامة، وأمين عام حزب الوفاق الوطني، السيد عبد الوارث علي صلاح، بالإضافة إلى الأمين العام لحزب العمل اليمني الشيخ مختار محمد القشيبي.

وتناول اللقاء الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من انتهاكات وجرائم حرب تطال الأرض والإنسان والهوية والتاريخ والحقوق المشروعة، وضرورة استمرار الإسناد الشعبي والرسمي العربي لنضال الشعب الفلسطيني المشروع.

وأكد المجتمعون على أهمية الوقوف إلى جانب الأسرى الفلسطينيين وخاصة الإداريين، الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية لليوم السابع والأربعين على التوالي. كما أجمع الحضور على أن قرار الأمم المتحدة باعتبار العام 2014، عاماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يحتاج إلى بذل جهود تضامنية كبيرة مع كل الأصدقاء والأشقاء في العالم، وذلك من خلال فضح الممارسات الإسرائيلية وجرائمها المتكررة بحق الشعب الفلسطيني، كما تم استعراض مفصل للعديد من هذه الانتهاكات وعلى راسها موضوع الأسرى ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وتوسيعها وتهويد القدس والحصار وجدار الفصل العنصري.

وفي نهاية اللقاء، أشادت هذه الأحزاب بتحقيق المصالحة الفلسطينية، ووجوب استكمالها لتلتئم لُحمة الشعب الفلسطيني موحداً تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد. كما أبدت تأييدها وارتياحها للموقف الفلسطيني الداعم لاستقرار وسيادة الدول العربية وإدانة أي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية، في إشارة إلى ما يحدث في أكثر من بلد عربي.