الرئيسية / الأخبار / اقتصاد وأعمال
البحرية الفرنسية تعبر للمرة الأولى الممر الشمالي الشرقي في القطب الشمالي
تاريخ النشر: الثلاثاء 02/10/2018 13:35
البحرية الفرنسية تعبر للمرة الأولى الممر الشمالي الشرقي في القطب الشمالي
البحرية الفرنسية تعبر للمرة الأولى الممر الشمالي الشرقي في القطب الشمالي

عبرت سفينة تابعة للبحرية الفرنسية للمرة الأولى الممر الشمالي الشرقي، الطريق البحرية الأسطورية على السواحل الشمالية لسيبيريا، التي "تتعزز أهميتها الاستراتيجية"، حسبما يؤكد الكومندان فيليب غينا لوكالة فرانس برس.

وقال قائد "سفينة الدعم والمساعدة في عرض البحر" التي تحمل اسم رون التي قامت بعملية العبور باستقلال تام، أن "هذا العبور كان هدفه تطوير معرفتنا بهذه المنطقة التي تتعزز أهمية الاستراتيجية".

وأشار في مقابلة أجريت عبر البريد الالكتروني مع صحافية من وكالة فرانس برس إلى أن "منطقة القطب الشمالي تغطي مساحة أكبر بحوالى أربعين مرة من فرنسا وتمتلك احتياطات كبيرة من الثروات المعدنية والمحروقات"، مشيرا إلى أهمية الرهانات "الاقتصادية والأمنية والبيئية في المنطقة".

 

وغادرت السفينة التي لا تملك قدرات لكسر الجليد، بطاقمها المؤلف من 31 شخصا مرفأ ترومسو في شمال النروج في ألاول من أيلول/سبتمبر، وهي فترة تكون فيها طبقة الجليد في أدنى مستوى في القطب الشمالي.

وبعد ذلك عبرت البحار التي تتألف منها المنطقة الروسية من القطب، قبل ا، تجتاز ممر بيرينغ وتصل في 17 أيلول/سبتمبر إلى مرفأ داتش هاربر في الجزر الأليوسية قبالة سواحل ألاسكا.

واستغرقت الرحلة التي جرت بدون مساعدة كاسحة جليد روسية كما يجري مع السفن التجارية، 17 يوما بينها يوم عاشه الطاقم مرتين بسبب عبور خط تبدل التوقيت.

وقال غينا "مثل كل أفراد طاقمي أشعر بفخر كبير لعبوري هذا الممر" الذي يخشاه البحارة عادة.

ومع ارتفاع حرارة الجو، يصبح عبور الممر الشمالي الشرقي أسهل. والرحلة حاليا صعبة ومكلفة، لكن روسيا تنوي تطوير المنطقة لأن ذلك يسمح للسفن بكسب 15 يوما بالمقارنة مع الطرق التقليدية التي تمر عبر قناة السويس.

وقال غينا إنه يسمح بخفض نفقات المحروقات وروسم عبور القناة وتجنب مخاطر القرصنة والهجمات الإرهابية في المحيط الهندي، وكذلك تفادي مشاكل صعبة قد تواجهها السفن.

وأضاف "لكن ما زالت هناك مشاكل مع وجود الجليد -- أقل من قبل لكن ما زال هناك جليد -- وغياب ترسيم المناطق والعقبات البيئية والرسوم التي تفرضها شركات التأمين...".

ولا تملك فرنسا أراض في القطب الشمالي لكنها دولة تتمتع بصفة مراقب في مجلس القطب الشمالي. 

فرانس برس

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017