الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
الإذاعة الإسرائيلية: تعزز مخاوف الجيش بعد انتقال البالونات الحارقة للضفة
تاريخ النشر: الأحد 14/10/2018 19:34
الإذاعة الإسرائيلية: تعزز مخاوف الجيش بعد انتقال البالونات الحارقة للضفة
الإذاعة الإسرائيلية: تعزز مخاوف الجيش بعد انتقال البالونات الحارقة للضفة

كشفت المراسلة العسكرية للإذاعة الإسرائيلية العامة عن ازدياد المخاوف لدى الجيش الإسرائيلي من امتداد المظاهرات والاحتجاجات والعمليات للضفة الغربية المحتلة.

وأشارت المراسلة كرميلا منيه اليوم الأحد إلى أنّ انتقال ظاهرة البالونات المشتعلة إلى الضفة الغربية المحتلة والعمليات الأخيرة وبينها عملية قتل مستوطنين اثنين في مجمع "بركان" الصناعي الاستيطاني وعملية الطعن عند حاجز حوارة الأسبوع الماضي في مدينة نابلس تعزّز مخاوف الجيش من احتمالات امتداد المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية ضد الاحتلال، إلى أراضي الضفة الغربية المحتلة أيضًا.

بالونات الضفة حدث خطير

في السياق، وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية وصول بالونات مشتعلة إلى مناطق "بيت يام" و"ريشون ليتسيون" و"موديعين" وجفعات زئيف" وسط الكيان الإسرائيلي ومناطق بالضفة والقدس بالحدث الخطير.

وأوضحت أنه في الجمعة الأخيرة (أول أمس) أطلقت موجة هائلة من البالونات تجاه مستوطنات غلاف غزة وقد كتبت عليها عبارات باللغة العربية، وتدور تساؤلات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كيف وصلت البالونات إلى مسافات بعيدة؟ هل مصدرها غزة؟ أم أطلقت من الضفة الغربية؟؟.

ونبهت الصحيفة إلى أن خطورة هذه البالونات تأتي من أحد الأمور المركزية وهو حمل هذا البالون لمادة حارقة ممكن أن تسقط في أي مكان (أحراش، مصانع، منطقة سكنية، موقع عسكري) وأيضًا حملها لمواد متفجرة في بعض الأحيان الأمر الذي يستدعي حضور خبير المتفجرات لكل بالون يسقط في أي منطقة.

وبينت أن 6 بالونات حارقة خمسة منها سقطت في الشهر الماضي، وفي الأراضي الواقعة في المنطقة الشرقية من صحراء النقب، في حين سقط بالونان حارقان في الأسبوعين الماضيين.

وأشارت إلى أن التقديرات تذهب إلى أن البالونات التي سقطت في النقب الشرقي طيرت من قطاع غزة وسحبها الريح إلى هناك، لكن إلى الآن لم يتضح من أين طيرت البالونات التي وصلت إلى القدس.

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية واسعة الانتشار إلى أن التقديرات تذهب إلى الافتراض أنها طيرت من الضفة الغربية ومحيط القدس.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017