وأوضح مكتب أوتشا في تقرير "حماية المدنيين" الذي يغطي الفترة من 20 نوفمبر الماضي- 3 ديسمبر الجاري، أن سلطات الاحتلال تذرعت بأن المباني لم تحصل على التراخيص اللازمة.

وأشار إلى أن عمليات الهدم هذه أدت إلى تهجير 16 فلسطينيًا، بينهم 6 أطفال، وإلحاق الضرر بـ 226 آخرين. منوهًا إلى أن 24 مبنى من المباني المستهدفة يقع في القدس وتسعة في المنطقة (ج) بالضفة الغربية.

وبيّن أن أكبر عمليات الهدم سُجلت في مخيم شعفاط للاجئين بالقدس المحتلة، حيث هُدم 19 مبنىً، مما ألحق الضرر بسُبل عيش 179 فلسطينيًا، وذلك في منطقة مصنَّفة لشقّ طريق.

ونوه تقرير أوتشا إلى أن قوات الاحتلال أصابت في ذات الفترة 272 فلسطينيًا بالرصاص في غزة، بينهم 79 إصابة سُجلت خلال مسيرات نُظِّمت احتجاجًا على القيود المفروضة على مناطق صيد الأسماك في منطقة شمال بيت لاهيا.

وقال إن قوات الاحتلال أطلقت النار فيما لا يقلّ عن 31 مناسبة خارج سياق مسيرات العودة، في المناطق المقيَّد الوصول إليها باتجاه الأراضي والبحر في غزة.

وأكد أن عمليات إطلاق النار تلك أدت إلى إصابة طفل اقترب من السياج الحدودي بجراح، لافتًا إلى احتجاز ثلاثة صيادين وتعطّل سُبل عيش المزارعين والصيادين الفلسطينيين.

ولفت التقرير الأممي النظر إلى أنه منذ مطلع العام 2018، قُتل 13 فلسطينيًّا خلال هجمات أو هجمات مزعومة ضد الإسرائيليين في الضفة الغربية.

وأصابت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها التقرير،41 فلسطينيًا، بينهم ثمانية أطفال، بجروح في احتجاجات واشتباكات متعددة في الضفة.

وقد سُجِّلت إصابة 34 فلسطينيًا خلال مظاهرات اندلعت بالقرب من حاجز حوّارة جنوبي نابلس احتجاجًا على احتجاز محافظ القدس.

وذكر التقرير، أن ما لا يقل عن 11 هجومًا شنّه المستوطنون الإسرائيليون تسبّب في إلحاق أضرار بممتلكات فلسطينية. ما أدى إلى إتلاف نحو 85 شجرة في قرية ترمسعيّا شمالي رام الله.

وأعطب المستوطنون، وفق أوتشا، في خمس حوادث أخرى وقعت بقرى؛ المُغيِّر شرقي رام الله، الجبعة قرب بيت لحم، بيت إكسا شمال غربي القدس عصيرة القِبلية وحوارة جنوبي نابلس، إطارات 52 مركبة وخطّوا عبارات مسيئة على بعضها وعلى جدار مدرسة ومسجد وعدة منازل.