الرئيسية / الأخبار / فلسطين
القدس.. تحذير من الحفريات الإسرائيلية المستمرّة أسفل حي وادي حلوة
تاريخ النشر: الأحد 09/12/2018 11:39
القدس.. تحذير من الحفريات الإسرائيلية المستمرّة أسفل حي وادي حلوة
القدس.. تحذير من الحفريات الإسرائيلية المستمرّة أسفل حي وادي حلوة


حذّر مركز "معلومات وادي حلوة"، من خطورة استمرار عمليات الحفر واستكمال شبكة الأنفاق الإسرائيلية أسفل حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، جنوبي القدس المحتلة.

وأفاد المركز في بيان له، اليوم الأحد، بأن التشققات والانهيارات الأرضية في حي وادي حلوة اتسعت؛ نتيجة الحفريات الإسرائيلية المتواصلة، وتفريغ الأتربة من تحته، لاستكمال شبكة الأنفاق الموصلة إلى أسوار الأقصى من الجهة الغربية.

وأضاف أن تشققات وانهيارات حصلت خلال اليومين الماضيين في أرض خاصة تابعة لكنيسة الروم الأرثوذكس وهي ملاصقة لمسجد "عين سلوان" في الحي، حيث تستخدم الأرض كموقف لمركبات المواطنين.

ونوه المركز المقدسي، إلى أن جمعية "إلعاد" الاستيطانية تحاول السيطرة على تلك الأرض، لافتًا إلى أن مستوطنين وضعوا فيها قبل عدة أشهر غرفة خاصة لحرّاسهم.

وأوضح المركز أن سكان الحي واللجنة المسؤولة عنه فحصوا التشققات التي ظهرت في منطقتين بالأرض، وتبين وجود أعمال حفر أسفلها بعمق أربعة أمتار، وفي منطقة أخرى بعمق ستة أمتار، كما وجد تحتها أكياس إسمنتية ومواد وأعمدة، ما يؤكد وجود نفق في المكان.

وأشار إلى أن فصل الشتاء "عرّى" حفريات الاحتلال، حيث ازدادت رقعة التشققات والانهيارات الأرضية والتصدعات في منازل المواطنين وفي الشوارع، لتصبح مهددة بخطر الانهيار.

وجدد المركز التحذير من خطورة استمرار أعمال الحفر وتفريغ الأتربة أسفل وادي حلوة، مبينًا وجود أكثر من 70 منزلًا في الحي تضرر بفعل تلك الحفريات.

ولفت إلى أن أهالي الحي توجهوا للمحاكم الإسرائيلية، مطالبين بإيقاف أعمال الحفر، كما طالبوا باتخاذ الإجراءات اللازمة لسلامة السكان وعقاراتهم، فالتشققات والانهيارات الأرضية آخذة بالتزايد في كافة مناطق الحي.

وبيّن أن بلدية الاحتلال أجبرت ثلاث عائلات من الحي العام الماضي على إخلاء منازلها بحجة "خطورة المباني"؛ نتيجة اتساع التشققات والانهيارات في أساسات المنازل الناتجة عن حفر الأنفاق أسفلها.

 وأكد "معلومات وادي حلوة- سلوان"، أن سلطات الاحتلال تواصل أعمال الحفر في شبكة أنفاق متشعبة أسفل حي وادي حلوة، تبدأ من منطقة العين مرورًا بشارع الحي الرئيس باتجاه مشروع "كيدم" الاستيطاني (ساحة باب المغاربة)، والبؤرة الاستيطانية "مدينة داود"، وصولًا إلى ساحة البراق (السور الغربي للمسجد).

وأضاف المركز أن سلطات الاحتلال تمنع الفلسطينيين من دخول بعض الأنفاق أسفل الحي، علمًا بأن لجنة الأهالي طالبت من خلال محاميها بالدخول للأنفاق للاطلاع على الأعمال التي تهدد الحي بأكمله، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال تسمح بالدخول الى أجزاء وطرقات معينة فقط من الأنفاق.
 
 
 
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017