الرئيسية / الأخبار / فلسطين
قوات الاحتلال تقتحم بلدة مادما جنوب نابلس وتواصل عمليات الدهم في الضفة
تاريخ النشر: الأحد 29/06/2014 02:09
قوات الاحتلال تقتحم بلدة مادما جنوب نابلس وتواصل عمليات الدهم في الضفة
قوات الاحتلال تقتحم بلدة مادما جنوب نابلس وتواصل عمليات الدهم في الضفة

نابلس- أصداء- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، الشاب محمد نعيم فرج، بعد مداهمة منزله الكائن في بلدة مادما جنوب نابلس، وذلك خلال قيامها باقتحام البلدة.

وأفادت مصادر محلية في البلدة أن أكثر من ثلاثين جنديا إسرائيليا اقتحموا منزل المواطن نعيم فرج، بعد أن نزلوا من مستوطنة يتسهار، التي تسيطر على مساحات من أراضي القرية، وحولوا إحدى غرف المنزل إلى غرفة للتحقيق الميداني، حيث قاموا بالتحقيق مع الشاب محمد نعيم قبل اعتقاله، كما حققوا مع شقيقه عدي، عدا عن قيامهم بتفتيش وتخريب محتويات المنزل بشكل همجي.

وشوهدت قوات الاحتلال، التي نزلت من مستوطنة يتسهار وهي تتوغل في البلدة، وتفتش المنازل، ومعها سلالم، دون معرفة أسباب ذلك.

من جانب آخر عتقلت قوّات الاحتلال  والد أحد المتّهمين بخطف المستوطنين في الخليل، وهو عمر أبو عيشة والد الشاب عامر أبو عيشة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت بلدة بيت فجار جنوب غرب بيت لحم، وداهمت عدداً من منازل المواطنين واعتقلت الشابين إياد سامي طقاطقة، وعصام حسين علي راشد ديرية .

 

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت بكثافة تجاه منازل المواطنين، حيث اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة المثلث وسط البلدة.

 

كما داهم الجنود مخيم العروب شمال الخليل واعتقلوا الفتى حمزة الطيطي، وسط إطلاق قنابل الصوت.

وفي بلدة نحالين غرب بيت لحم داهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين، وشرعت بعمليات دهم وتفتيش ولم يتم التبليغ عن اعتقالات، في حين احتجزت قوات الاحتلال المصور الصحفي يوسف شكارنة قرابة ساعتين قبل أن يتم إخلاء سبيله، بعد منعه من مواصلة عمله وتغطيته لاقتحام الجيش للبلدة.

 

كما واقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع شرق بيت لحم، وداهمت عشرات المنازل وأجرت عمليات تفتيش ومداهمات وتخريب.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال استخدمت خلال عملية الاقتحام القنابل الضوئية بكثافة، وأطلقت قنابل الصوت تجاه منازل المواطنين، فيما لم يبلّغ عن وجود اعتقالات.

 

 

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017