mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
الخليل- قتيبة قاسم- لم يكن خبر تفجير وهدم منزلي القواسمي وأبو عيشة في الخليل يكاد ينتشر إلا وبدأت جهود الخيّرين في المحافظة، التي يصفها البعض بـ"العنيدة" تتوالى في تجسيدٍ للحمة الوطنية وفي شهر رمضان المبارك.
وفور تفجير المنازل والتي تؤوي عشرات الأطفال والنساء والذين باتوا بلا مأوى، أعلن عدد من المواطنين في مدينة الخليل عن استعدادهم لإيجاد مأوى فوري وسريع للعائلات المتضررة.
أحد المتبرعين أعلن عن توفيره شقتين جاهزتين فوراً، فيما أعلن آخر عن تبرعه بعشرة أطنان من الإسمنت لإعادة إعمار المنازل، وتطوع آخر بعمليات الدهان كاملة بعد التجهيز، كما أعلن الكثيرون جاهزيتهم لتقديم المساعدة في أي وقت.