الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
النائب دحبور يشيد بحصول الاسير عبد الناصر عيسى على رسالة الماجستير
تاريخ النشر: الخميس 03/07/2014 17:32
النائب دحبور يشيد بحصول الاسير عبد الناصر عيسى على رسالة الماجستير
النائب دحبور يشيد بحصول الاسير عبد الناصر عيسى على رسالة الماجستير

 

"إن حصول الأسير المجاهد عبد الناصر عيسى -من مخيم بلاطة والمحكوم بعدة مؤبدات- على الماجستير من جامعة القدس، لهو انتصار حقيقي للإرادة الصلبة التي يتمتع بها الأسير عيسى، وهي انتصار على ظروف سجنه ومعاناته في السجون الصهيونية، وسابقة تفتح نافذة للأمل في جدار الضيق والمعاناة التي يعيشها أسرانا في سجون الإحتلال، ودليل على إرادة الحرية التي يصر شعبنا أن ينجزها في أحلك اللحظات وأشدها قسوة.
 
واضاف ان  الأسير عيسى -كبقية إخوانه الأسرى- ما زال مصرا على إكمال مشواره العلمي الذي بدأه في أحضان جامعة الشهداء والاستشهاديين، جامعة الحصار والانتصار، جامعة النجاح الوطنية، وهلجامعة التي شهدت ساحاتها صولاته وجولاته يوم أن كان رئيسا للكتلة الإسلاميةفيها، هذا الإصرار دليل على أن رغبته في العلم والتحصيل والحياة، ما زالت حاضرة رغم سني أسره الطويلة التي قاربت على العشرين عاما، وهي مثال حي للمجاهد العالم صاحب الإرادة الصلبة القوية، الراغب في تحطيم قيود سجنه من خلال نافذة العلم التي تعد واحدة من مقومات نجاح شعبنا وصموده فوق أرضه، ومن المقومات التي أكسبت شعبنا الاحترام في أصقاع الأرض، وأحد الوسائل الفعالة التي يمكنها تحويل السجن إلى جامعة يوسفية بحق، وأن تصنع من الألم والمعاناة أملا وإنجازا، وأن تجعل من عنابر السجن وزنازينه الضيقة، قاعات رحبة واسعة للعلم والنجاح والتقدم.
 
ونرى أن من واجب شعبنا أن يثمن الدور الوطني الريادي لجامعة القدس التي صمدت في وجه آلة القمع والتضييق الإسرائيلية، وبقيت شامخة على أبواب القدس، يرنوا طلابها والعاملون فيها كل صباح بعيونهم نحو المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، يتنفسون هواء القدس ويستنشقون عبق التاريخ الذي ينبعث من حجارة بيوتها وجدران مساجدها وجنبات حواريها العتيقة، وتمكنت من أن تفتح لأسرانا الأبطال نوافذ للحرية من خلال برامج التعليم عن بعد وبرامج الماجستير التي تطرحها. فنوافذ الحرية لأسرانا محدودة، وبهذا الدور الذي تقوم به جامعة القدس تكتمل دائرة العمل الوطني والجهادي والعلمي، فمؤسساتنا لها دور وطني مساند لقضيتنا الوطنية ينبغي ان تقوم به، فكانت جامعة القدس في المقدمة، لتقطع على المحتل إجراءاته القمعية ضد أسرانا، ولعل أشدها قسوة وصعوبة هي منع الأسرى من إكمال تعليمهم".
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017