تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مساء الخميس، نبأ وفاة الشيخ فتحي الصافي، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، ولم يتم تأكيد الخبر حتى اللحظة من مصادر رسمية.
وأفاد نشطاء أن صلاة الجنازة على جثمان الشيخ فتحي الصافي ستتم بعد صلاة الجمعة في جامع العثمان في العاصمة السورية دمشق.
وولد الشيخ فتحي أحمد صافي في مدينة دمشق عام 1954م من أسرة اشتهرت بغزارة العلم الشرعي والديني، ودَرَس العلوم الشرعية وعمل في حقل التعليم الشرعي.
وشارك في افتتاح العديد من المعاهد الشرعية لتدريس علوم الدين الإسلامي ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم في المساجد بمختلف المحافظات السورية، وألّف وشارك في تأليف العديد من الكتب التي يُدرس بعضها في الأزهر الشريف.
وطلَب الشيخ السوري العلم في وقت مبكر من حياته، ولزم دروس العلم الديني والشرعي لعدد من علماء دمشق، وأفنى عمره في دراستها وتدريسها.
