الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
نتنياهو وليبرمان يتبادلان الاتهامات بعد حلّ الـ "كنيست"
تاريخ النشر: الخميس 30/05/2019 10:46
نتنياهو وليبرمان يتبادلان الاتهامات بعد حلّ الـ "كنيست"
نتنياهو وليبرمان يتبادلان الاتهامات بعد حلّ الـ "كنيست"

 تبادل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المكلف بتسيير أعمالها، بنيامين نتنياهو، الاتهامات مع زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، حول المسؤولية عن حلّ البرلمان الإسرائيلي الـ "كنيست"، وفشل تشكيل الحكومة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن نتنياهو بعد انتهاء التصويت الليلة الماضية على حلّ الـ "كنيست"، بالقراءتين الثانية والثالثة، قوله إن "الجمهور اختارني، أما ليبرمان فكان يمارس الخداع".

وأضاف، "ليبرمان وضع عدة طلبات، وفي كل مرة تمت تلبية طلبه، رفع سقفه بمطالب أخرى".

وتابع حديثه: "كان لدينا ائتلاف حكومي يضم 60 عضو كنيست، وبقيت مقاعد ليبرمان الخمسة، لكنه لم يكن ينوي التوصل لاتفاق معنا".

واتهم نتنياهو ليبرمان بالسعي "لإسقاط هذه الحكومة من أجل جمع عدد قليل من الأصوات"؛ مشيرا إلى أنه "لن ينجح".

من جهته، قال ليبرمان "للأسف فإن دولة إسرائيل في الطريق إلى الانتخابات بسبب رفض نتنياهو قبول عرض (إسرائيل بيتنا) بالتصويت على قانون التجنيد بصيغته الأصلية".

وأضاف "اتفقنا على ألا يشارك أعضاء الأحزاب الحريدية في جلسة التصويت على القانون، لكن كل المقترحات التي قدمت لي كان الهدف منها كسب الوقت وتمييع القانون، وهذا استسلام للأحزاب الحريدية، ونحن شركاء في حكومة يمينية لا في حكومة الشريعة اليهودية".

أما زعيم حزب "أزرق-أبيض" المعارض، بيني غانتس، والذي صوّت هو وأعضاء حزبه ضد حل الـ "كنيست"، فقال: "ما جرى هو خدعة، لقد استخدموا بندا في القانون يتيح حل الكنيست، ويعيد الدولة إلى ثلاثة شهور أخرى مجنونة مع إنفاق مئات ملايين الشواقل على الانتخابات".

وصوّت الـ "كنيست" على حل نفسه والذهاب لانتخابات جديدة بالقراءتين الثانية والثالثة، بعد أقل من شهرين على إجراء الانتخابات العامة في "إسرائيل".

وأيد القانون 74 عضوا، من بينهم أعضاء الـ "كنيست" العرب العشرة، وعارضه 45 عضوا هم من أحزاب المعارضة "أزرق-أبيض"، وحزب "العمل" وحركة "ميرتس"، وتغيب عضو كنيست واحد عن التصويت.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات العامة بتاريخ 17 أيلول/سبتمر المقبل

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017