واعتبرت في بيان لها اليوم الأربعاء، أن ورشة البحرين "مناورة استراتيجية" تلجأ إليها الإدارة الأمريكية على الصعيد الاقليمي للالتفاف على موقف الجانب الفلسطيني الموحد الرافض لصفقة القرن.

وقالت إنه يُراد من الورشة الاقتصادية محاصرة الموقف الفلسطيني الموحد في الزاوية الضيقة وفرض شروط الصفقة عليه بهدف شطب وإنهاء القضية الفلسطينية.

جاء ذلك عقب اجتماع عقدته اليوم الأربعاء، القوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية في منطقة صيدا بلبنان خلال اجتماعها الدوري وناقشت فيه القضايا السياسية والأمنية والاجتماعية.

ودعت القوى لاعتصام جماهيري يوم الإثنين الموافق 24 حزيران الجاري في ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير في مخيم عين الحلوة.

وأكدت ضرورة اعتبار أيام 25 و26 من حزيران (أيام انعقاد المؤتمر) يوم إضراب عام وحداد في مخيمات وتجمعات صيدا رفضًا لورشة البحرين.

وفي سياق آخر، شدد المجتمعون على ضرورة تعزيز الوضع الأمني في المخيمات "في ظل تصاعد الشائعات المشبوهة في مخيمي عين الحلوة والمية ومية".

ونوه البيان إلى أن استمرار منع السلطة اللبنانية إدخال مواد الإعمار للمخيمات "له انعكاسات سلبية على اللاجئين الفلسطينيين والحياة اليومية في المخيمات، ما يتطلب معالجة جدية وسريعة لإلغاء هذا القرار المجحف".