الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
نفور إسرائيلي من تراجع ترامب عن قصف إيران
تاريخ النشر: السبت 22/06/2019 09:28
نفور إسرائيلي من تراجع ترامب عن قصف إيران
نفور إسرائيلي من تراجع ترامب عن قصف إيران

رغم الامتناع الإسرائيلي، رسميًا، عن التعليق عن تراجع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ليل الخميس – الجمعة، عن توجيه ضربةٍ عسكريّة لإيران، أبدى مسؤول سياسي إسرائيلي نفورًا من التراجع وخشية من أن "يناور الإيرانيون مع ترامب كما ناوروا (الرئيس الأميركي السابق) باراك أوباما".

وفي تصريح لموقع "المونيتور"، قال المسؤول الإسرائيلي إن "حقيقة أن الولايات المتحدة لم تردّ على إسقاط الطائرة المسيّرة وعلى الهجمات على ناقلات النفط في الخليج، تبثّ تراخيًا وتعزّز ثقة الحرس الثوري من نفسه"، وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن ترامب "لم يذوّت حقيقة أنه لينجح الضغط على إيران، فعلى الإيرانيين أن يعتقدوا أنه مستعدّ لتوجيه ضربة. إن فهموا أنه يلعب معهم بجبن، فسيناورون معه تمامًا كما ناورا مع أوباما".

 وبحسب الموقع، تشير تقديرات إسرائيليّة إلى أنه أمام التصعيد الأخير في الخليج بين الولايات المتحدة وإيران، "فإن من مصلحة إيران أن تستمرّ في شدّ الحبل وأن تقوّض استقرار المنطقة عبر إشعال واحدة من الجبهات ضد إسرائيل"، في إشارة إلى الجنوب اللبناني أو إلى الجولان السوري المحتلّ.

وذكّر الموقع بانعقاد المجلس العسكري والسياسي المصغّر (الكابينيت) المنبثق للحكومة الإسرائيليّة، مرّتين خلال الأسبوع الأخير، بعدما لم ينعقد، تقريبًا، خلال الشهرين الماضيين، في ظلّ "تعزيز الجيش الإسرائيلي لاستعداداته لإمكانيّة اندلاع مواجهة، واسعة أو محدودة، مع إيران أو مع أذرعها، مثل حزب الله والأسد والجهاد الإسلامي أو ’الميليشيات الشيعيّة’ في شمالي البلاد أو بشكل عام".

وأجرى الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الجاري، مناورة عسكريّة "واسعة ومفصّلة" شماليّ البلاد، ضمّت قوات عسكريّة كبيرة، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.

ووفقًا لما ذكر الموقع، فإنّ إمكانيّة "الاستفزاز الإيراني لإسرائيل تتزايد وتتنوّع، وعُرِضَتْ في أكثر من مكان أمني في إسرائيل عبر الخوض في تفاصيلها الدقيقة"، ونقل عن مصدر أمني إسرائيلي كبير قوله إن "الهدف الإيراني هو الإثبات للإدارة الأميركيّة أن لإيران قدرة كبيرة على الإضرار بمصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة. إيران مستعدّة لتدفيع ترامب ثمنًا لاستمرار تشديد العقوبات على خناقها، وهي غير معنيّة بالتراخي أو بالذعر".

 عرب 48

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017